كشف مدير عام صحة جازان الدكتور حمد الأكشم، عن العوائق التي تواجه إدارته للاستفادة القصوى من القوى العاملة، مؤكدا أن الواقع الفعلي للقوى العاملة في الميدان لا يتطابق مع معلومات العاملين على الحاسب الآلي، وعدم التقيد بملاكات الوظائف، وتكليف الفنيين بالأعمال الإدارية والعكس، بالإضافة إلى عدم وجود معايير للقوى العاملة في القطاعات الصحية قبل العام 1409ه. وقال خلال إطلاقه، أمس، مشروع دراسة القوى الصحية العاملة في المنطقة، بحضور مدير عام التخطيط في وزارة الصحة عبدالله الشهري، إن الهدف الرئيس من إجراء دراسة ميدانية للقوى العاملة هو التحديد الفعلي لهذه القوى في أماكن عملها وليس على بيانات الحاسب الآلي. وذلك من أجل الاستفادة القصوى منها سواء الإدارية أو الفنية أو الطبية. يذكر أن إطلاق المشروع صاحبه دورة تدريبية للمشاركين في الدراسة بدأت بمحاضرة لمدير عام التخطيط في وزارة الصحة عن أهمية دراسة القوى العاملة الفنية والإدارية. وتدريب المشاركين في الدراسة على كيفية استخراج البيانات المحوسبة، وتعبئتها في النماذج المخصصة.