أكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المنطقة الشرقية اللواء عبدالله الجميل، أن مراكز الوقائية المجتمعية من خطر المخدرات ستعمل على تقديم الدراسات والبحوث والبرامج التوعوية التي تبين خطر المخدرات على المجتمع وطرق الوقاية منها، وأن الأهم هو إيجاد مساهمات وجهات تعمل على إقامة هذه المراكز. وطالب القطاع الخاص ورجال الأعمال بالمساهمة في إقامة مركزي الأمير محمد بن فهد للوقائية المجتمعية في الدماموحفر الباطن كونهما مشروعين خيرين ويحتاج إليهما المجتمع، نتيجة تعرض الكثير من الشباب لهجمة شرسة من مروجي المخدرات. لافتاً إلى أن هناك إجراءات متعطلة في أمانة الشرقية فيما يخص مركز الدمام تتمثل في عملية إفراغ الأرض، وأن التمويل هو الأهم لأنه في حالة وجود التمويل سيتم الشروع في المشروع لأننا سنقدم التصور للمخطط وعملية التشغيل التي هي من اختصاصنا. وأضاف ل «الشرق» أمس، إننا نحتاج إلى مراكز توعية وتثقيف تسير بجانب جهود المكافحة الميدانية، وتتولى التوعية عن أضرار المخدرات، على أن يقدم الجميع واجبه من ناحية المساهمة. وبيّن أن مركز الأحساء للوقائية المجتمعية حظي بتكفل مساهمين من أجل إقامته. وأفاد أنه ستكون هناك اجتماعات خلال الأيام المقبلة لمناقشة البدء في إنشاء مركز الأحساء بعد أن تمت الموافقة على المخطط والتصور النهائي، وسيكون الاجتماع في الغرفة التجارية في محافظة الأحساء. وذكر أن نسبة إنجاز الإجراءات في مركز محافظة الأحساء وصلت إلى 100%، حيث تم إنهاء تسليم الأرض المخصصة للبناء وتسليم المخططات الرسمية للمتعهدين للبدء في بناء المركز. وقال إن مركز حفر الباطن سيقام على جزء من الأرض الخاصة بمكافحة المخدرات، وستصل المساحة المخصصة للبناء عشرة آلاف متر من المساحة الإجمالية للأرض التي تبلغ 26 ألف متر، وأنه تم الرفع للوزارة بهذا الخصوص في ظل تعهد بعض رجال الأعمال في الغرفة التجارية في المحافظة لبناء المركز، بالإضافة إلى الانتهاء من إصدار التراخيص ومخططات البناء.