اندلع قتال شديد بين قوات الحكومة السورية والمعارضة اليوم الجمعة في مدينة حلب شمالي البلاد، في حين قالت قوات المعارضة إنها تبنت تكتيكات عسكرية جديدة ضد القوات النظامية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مناطق الحانونو وبستان القصر وصلاح الدين تعرضت للقصف بعد ساعات من هجوم للمعارضة على مقر أمني في ضاحية الزهراء في حلب، وقال الناشط بسام الحلبي إن أعمال القصف تستهدف مناطق مدنية ومستشفيات متنقلة. وقال أبو عمر القائد بالجيش السوري الحر من حلب إن الجيش يتبنى تكتيكات عسكرية جديدة أثبتت نجاحها أمس الخميس، وقد تمكن من إسقاط طائرات للنظام. وذكر أبو عمر أن قوات الأسد اعتمدت على شن هجمات جوية ضد معاقل المعارضة بالمروحيات والطائرات، ولذا قررت قوات المعارضة شن عملية عسكرية جديدة تحمل اسم “بركان الشمال لتدمير كل الطائرات التي تهاجمنا وشعبنا”. وقال إن الثوار في حلب سيطروا على مساحات جديدة من الاراضي منذ أمس الخميس وإن جنود الحكومة تراجعوا من منطقة بالقرب من صلاح الدين. جاءت تصريحات أبو عمر وسط تقارير غير مؤكدة بأن الثوار حصلوا مؤخرا على أسلحة متقدمة مثل صواريخ أرض- جو. وتمكن الثوار خلال الشهر الجاري من إسقاط طائرتين طراز “ميج” تعودان إلى العهد السوفيتي، ومروحية. بيروت | د ب أ