يسعدنا في صفحتنا، صفحة « فلذات» تسابق المسلمون في شهر الخير شهر رمضان المبارك لفعل الخير، وإسعاد المرضى والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بكل الوسائل والطرق، سواء في مشاركتهم الإفطار، أو التسوق أو في الألعاب الترفيهية. وهذه كلها يحتاجها هؤلاء الأطفال المحرمون من الدفء الأسري، أو المحرومون من أن يكونوا في كامل صحتهم مثلنا. اليوم، ننقل لكم أخبار بعض المراكز التي اهتمت بالأطفال في شهر رمضان الماضي وأسعدتهم، وشاركتهم الفرحة والسرور. ففي الرياض، رسم وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، البسمة على وجوه أيتام الدور الاجتماعية في منطقة الرياض خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته الوزارة في مجمعها في محافظة الدرعية، وقد تناول جميع الأيتام وجبة الإفطار مع الوزير، وقد اتسمت الدقائق الأخيرة التي تسبق لحظة الأفطار تجمع الأطفال الأيتام حول الوزير، وأشعرهم بأبوته الحانية حيث ارتسمت بسماتهم على محياهم، وتعالت ضحكاتهم في قاعة الإفطار. وفي الطائف، نظم مركز التأهيل الشامل للإناث إفطاراً جماعياً لمنسوبات المركز، شاركت فيه جميع النزيلات من الأطفال، وأشارت الاختصاصية الاجتماعية نعيمة العوفي، أن المركز تبنى فكرة الإفطار جرياً على عادته السنوية كل عام للحالات المقيمة في المركز، التي يهدف من ورائها تدعيم الروابط الأسرية بين الحالات المقيمة وأسرهم، وتشجيعهم على التواصل والتراحم في هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى مد جسور التواصل مع المجتمع الخارجي. وتابعت أن حفل الإفطار تخللته فعاليات، حيث تم إلقاء محاضرة دينية بعنوان «فضائل شهر رمضان المبارك» ألقتها الداعية أنيسة المطهر، وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية للعمالة الفلبينية، ثم أدى أطفال المركز بمرافقة الأطفال الزائرين نشيدا بعنوان «يا ليت كل السنة رمضان» حاملين فوانيس رمضان المضيئة، وقاموا بإهداء الحاضرات الفوانيس الرمضانية والكتيبات الدينية.