قال وكيل وزارة الحج حاتم قاضي، إن هناك عملا كبيراً ينتظر وزير الحج بندر الحجار. وقال نتطلع إلى المزيد من الاهتمام بالعنصر البشري وتطوير الأداء والاستمرار في تقنية الخدمات التي تقدمها الوزارة والجهات التي تشرف عليها سواء كان مؤسسات الطوافة أو شركات حجاج الداخل. مضيفا، إن وزير الحج من المؤكد أنه سيكمل المسيرة التطويرية التي بدأها أسلافه من وزراء الحج السابقين بما يحمله من أفكار تطويرية وتجربة من خلال مدرسة مجلس الشورى الذي يضم نخبة خيرة ولَبِنات صالحة في مجلس الشورى وما كان يناقش تحت قبته من قضايا وحلول لها، إن أسرة وزارة الحج ترحب بوزيرها الجديد الدكتور بندر الحجار وتهنئة بالثقة الكريمة التي هو أهل لها.من جانبه قال رئيس مؤسسة حجاج الدول الافريقية غير العربية عبدالواحد سيف الدين أرجو الله لوزير الحج الجديد بندر محمد حمزة حجار كل توفيق، وقال في تصريح ل «الشرق» نسأل الله له العون والسداد وان يعينه في هذه المهمة، مشيرا إلى أن الوزير الجديد بالتأكيد لديه برنامج عمل وتصورات لتنفيذ بعض البرامج فيما يخص خدمة الحجاج وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف. وقال الكاتب والمطوف فايز بن صالح جمال، إن التطلعات كبيرة ووزارة الحج تحتاج إلى تجديد في الدماء والهياكل وأساليب الإدارة وإذا أردنا التغيير للأفضل فنحن بحاجة لأن يكون صوت الوزارة هو الأكثر وضوحا في شأن الحج ولابد للحس الخدماتي أن يعلو أكثر من ذلك في الحج . من جانبه طالب القاضي بديوان المظالم الدكتور صالح الربيعة وزير الحج الجديد الدكتور بندر بن محمد الحجار بالرقابة على المطوفين أمر مهم جداً ولا شك أنه من أولوياتها. وقال إن وزارة الحج تعتبر هي العمود الفقري لكافة القطاعات الحكومية المساندة في هذا الموسم، فلابد أن يكون هناك تواصل في كافة الملاحظات وكافة النقاط التي تحتاجها تلك القطاعات وتزويد وزارة الحج لها، حتى تتلافى وتسدد في الأعوام المقبلة». وأضاف قائلاً أيضاً بالنسبة لموضوع منى، نأمل أن تكون هناك دراسة جيدة في إقامة مبان دائمة وليست خيام، وإنما مباني تدرس في آلية معينة بحيث تكون مريحة لمن يقطن تلك الأيام المعدودة في منى، كذلك نأمل ونتطلع إلى الانتهاء من القطارات، ونتطلع إلى قطار يأخذ الحاج من الحرم المكي إلى ماهو خارج الحرم المكي حتى تنتهي الاختناقات الموجودة هناك.