أكد مشرف البنك المركزي للدم بعسير محمد آل حمود، أن دور بنوك الدم يكمن في توفير النقص عن طريق المتبرعين المسجلين في سجلات البنوك، مبينا أن البنوك تواجه مشكلة منع المتبرع من التبرع لمدة ستة أشهر بين تبرعين متواليين. وعن سبب لجوء البنوك لحملات التبرع، قال إن كميات الدم لبعض الفصائل تكاد تكون شبه منعدمة، بالإضافة إلى قلة المتبرعين، وأضاف «لذلك نجد أن الحملات قد تكون هي الحل الأنسب من خلال الدعوة للحضور لمقر الحملة والإعلان عبر وسائل الإعلام المختلفة»، مشيرا إلى أن حملة الأمير سلطان رحمه الله للتبرع بالدم قد تكون الأنجح نظرا لأنها متنقلة وتزور القطاعات العسكرية في مقراتها، وبالتالي تحصل على أكبر عدد من المتبرعين. وأوضح آل حمود أن أسباب نقص الدم ليست صحيحة كما يشاع في أغلب الأحيان، ولكن ما ينقص في الغالب هي فصائل الدم النادرة التي قد تعاني البنوك من النقص الحاد فيها ،نظرا لقلة المتبرعين الحاملين لها، مبينا أن التوفير في حالات الضرورة يكون عن طريق التواصل مع بنوك الدم في مستشفيات أخرى، ويبلغ المستفيد أن البنك يمر بحالة عجز في التوفير لكي يحضر من أقاربه من يعوض ما سحبه البنك للمريض المنوم في المستشفى.