تتنافس عدد من مزارع النخيل بمنطقة القصيم على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للنخيل التي ستعلن نتائجها السبت القادم في حفل إطلاق مهرجان بريدة للتمور . وتمنح الجائزة التي تقام برعاية شركة سابك في ثلاثة فروع، الأول جائزة مزرعة النخيل المثالية وتقدم لمزارعي منطقة القصيم، والفرع الثاني جائزة خدمة النخيل والتمور على مستوى المملكة، فيما خصص الفرع الثالث لجائزة أفضل عمل علمي عن النخيل أو التمور التي تقدم على المستويين المحلي والعالمي. وكانت المنافسات كبيرة بين حقول النخيل للفوز بالجائزة التي نظمت وفق معايير محددة بإشراف لجنة تحكيم عملت طوال ثلاثة أشهر لمنح الفائزين بأحد فروع الجائزة. وأوضح أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان أن جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل قفزت بالعمل في حقول النخيل للاحتراف وفق معايير مهنية وأعطت دعما كبيرا للمزارعين والجهات التي تعمل لخدمة هذا القطاع المهم. وقال: “نعمل لنوفر بيئة مناسبة للمزارعين ليحافظوا على هذا النشاط الاقتصادي المميز الذي تم بنائه من سنين طويلة”، معتبراً الجائزة تتويجا لهذا العمل خاصة أنها تأتي مع انطلاقة مهرجان تمور بريدة. وأفاد أمين عام الجائزة الدكتور فيصل الخميس من جانبه، أن الجائزة تهدف إلى دفع الجهود الرامية إلى تفعيل اقتصاديات النخلة التي تتمتع المملكة بميزة نسبية فيها والاهتمام بشجرة النخيل لما تمثله من أهمية اقتصادية وموروث شعبي ودعم وتشجيع البحوث والدراسات العلمية في مجال النخيل والتمور. وبين أن الجائزة ستسهم في دعم وتشجيع تسويق التمور محلياً وعالمياً وتطوير طرق التصنيع والعرض والتحفيز والتشجيع على زيادة العطاء وتطوير الإنتاج واستخدام تقنيات ترشيد المياه في زراعة النخيل. الشرق | بريدة