تفتح الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم اعتباراً من يوم السبت القادم باب التقديم والمنافسة لنيل جائزة الأمير فيصل بن بندر للنخيل في نسختها الثالثة ويستمر استقبال طلبات الترشح لمدة شهرين. صرح بذلك الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس الأمين العام للغرفة أمين عام الجائزة , مؤكداً أن الجائزة هي واحدة من ثمرات ومبادرات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لتعزيز الجهود المبذولة في زراعة النخيل وإنتاج التمور وتطوير استثماراتها في المنطقة ورفع مستوى الوعي والتثقيف بأهمية هذه الشجرة المباركة. موضحا في سياق تصريحه بأن الجائزة تمنح لثلاثة فروع وهي : فرع مزرعة النخيل المثالية وفرع خدمة النخيل والتمور وفرع أفضل عمل علمي يخدم النخيل والتمور ويدفع بالجهود الرامية لتفعيل اقتصاديات النخلة التي تتمتع فيها المملكة عامة والقصيم خاصة بميزة نسبية من شأنها أن تعزز الاهتمام بشجرة النخيل المباركة لما تمثله من أهمية اقتصادية وموروث شعبي يسهم في دعم وتشجيع البحوث والدراسات العلمية في مجال النخيل. وأشار د. فيصل الخميس بان الجائزة تعزز الصورة الذهنية الإيجابية لمزارع النخيل في المنطقة وترفع مستوى جهود دعم التمور محلياً وعالمياً وتطوير تقنيات زراعتها وتعبئتها وعرضها وحفظها وتحفيز إنتاجها واستخدام المفاهيم والأدوات والمنهجيات العلمية والتقنية والوسائل الحديثة لترشيد استهلاك المياه في ري مزارع النخيل وتعزيز فرص التنافس بين المزارعين والتجار والمصانع والباحثين لرفع اقتصاديات النخيل وحسن تسويق منتجاته وروح العمل التطوعي وأهميته في خدمة الشؤون العامة في زراعة النخيل على وجه الخصوص. ولفت إلى أن هناك لجنة تحكيم من المتخصصين ستتولى دراسة الطلبات المقدمة والمفاضلة بينها واختيار ثلاثة فائزين في كل مجال وفق معايير تقييم محددة وشروط عامة ينبغي توافرها للحصول على الجائزة من بينها أن يكون المجال علمياً متميزاً ويخدم تنمية وتطوير النخيل أو التمور ولم يمض على تطبيقه أكثر من خمس سنوات وأن يعمل وفق الأنظمة الحديثة في الزراعة وأن لا يكون العمل قد سبق وأن حصل على جوائز محلية أو دولية . وللراغبين بالمشاركة والمنافسة الاطلاع على كافة الاشتراطات والمعلومات حول الجائزة من خلال الموقع الالكتروني للغرفة على شبكة الانترنت .