أبدت المصورة الصحفية في صحيفة الوطن القطرية، الزميلة منال الدباغ، عدم رضاها عما يطرح في عدد من البرامج الرياضية عبر القنوات الفضائية، مؤكدة أن ما تقدمه هذه البرامج لا يخدم مسيرة الرياضة السعودية، وقالت في حديثها ل”الشرق”: للأسف البرامج الرياضية لم تضف أي جديد للرياضة السعودية، وما نشاهده في الواقع جدل على الهواء وشخصنة للقضايا، مشددة على ضرورة التقيد بمستوى الطرح دون مداراة للحقائق أو محاباة لنادٍ على حساب آخر وأن يتجاوز تناول القضايا الرياضية حدود الأندية إلى المنتخب، مؤكدة أن الطرح الحالي لا يكرس إلا التعصب بين جماهير الأندية.وأكدت أن البرامج الرياضية أصبحت متشابهة، وأن أغلبها نسخ مكررة، وتستضيف نفس الشخصيات الإعلامية التي تميل للحديث عن أنديتها المفضلة دون أن يكون هناك أي جديد، مشيرة إلى أن مقدمي هذه البرامج بحاجة إلى دورات تدريبية في الحوار، وكيف يكون الإعلامي مستمعا جيدا قبل أن يكون مجادلا، لا همّ له سوى الحديث عن ناديه، معتبرة أن الطرح السائد حاليا لا يكرس سوى التعصب بين الجماهير.وعن مسيرتها الإعلامية كأول مصورة سعودية رياضية، أكدت أنها واجهت صعوبات كبيرة في البداية، وأوضحت: “كنت مثل تلك النملة في القصة الشهيرة التي تصعد الحائط وتسقط فتعيد الكرة مرات عديدة حتى تصل لهدفها”، مبدية سعادتها بما حققته من نجاح، واكتسابها للخبرة التي سهلت كثيرا من مهمتها، مؤكدة أن ما يشغل ذهنها حاليا هو الاستمرار في طريق العطاء والإبداع والخروج بأفكار جديدة تثري الساحة الرياضية، موضحة أن تجربة التصوير سهلة وتتعلق بالتوقع والرؤية من جانب المصور. وأبدت الدباغ، التي تعد أول مصورة سعودية تدخل الملاعب السعودية، اعتزازها وفخرها بحصولها على جائزة “المفتاحة” كأفضل مصورة فوتوغرافية رياضية لعام 2010م، مشيرة إلى أنها شاركت في تغطية عديدٍ من الفعاليات والمناسبات الرياضية مثل تصفيات كأس العالم في البحرين، ونهائي كأس الاتحاد الآسيوي في الكويت، وبطولة النخبة في أبها، ونهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وخليجي 20 في اليمن، وكأس آسيا 2011 في الدوحة، ورالي حائل 2011، ودورة الألعاب العربية في الدوحة.