- طريق (الشباب) إلى لقب دوري (زين) ليس مفروشا بالورد، فحين نستكشف تضاريس الدوري – هذا الموسم – سنجدها وعرة جدا. - فريق (الفتح) أكد انضمامه إلى كوكبة الكبار، ومباراته أمام (الهلال) تؤكد ذلك بلا جدال. كفاح فريق (هجر) أمام (الهلال) و(نجران) يدفعنا لأن نرفع له القبعة ونحسب له ألف حساب. - نصر (ماتورانا) أصبح فريقا محترما، وقدم بداية جيدة هذا الموسم على عكس مواسمه السابقة، كما أن الثلاثي الأجنبي (حسني – مانسو – ايوفي) خطر جدا. - اتحاد (كانيدا) هو الأخطر والأصعب، فالاتحاد لم يخسر في عهدة كانيدا إلى الآن، والأهم من ذلك أن هذا المدرب العبقري هو الند الحقيقي ل (برودوم)، لا تستطيع أن تتنبأ بخططه وأساليبه. - أهلي (جاروليم) يواصل التألق، لم ننتصر على الأهلي في الموسم الماضي (تعادلان في الدوري، وهزيمة بفعل فاعل في كأس ولي العهد)، و(الشباب) في ظروفه الحالية مؤهل لاجتياز عقبة القلعة، لكن لا بد من الإعداد الجاد. - كل الخطر من الاستخفاف بهلال (كمبواريه)، والمستويات المتواضعة التي قدمها الزعيم في بداية الدوري ليست معيارا، فالفريق يعيش مرحلة انتقالية عناصريا وفنيا، وعودته القوية متوقعة. لا يمكن أن نقارن (الفيصلي) ب (الهلال)، لكنه يعيش مرحلة انتقالية قد تقوده إلى الهاوية وقد تعيده فريقا عنيدا. - (الوحدة) و(الشعلة) فريقا طموح، والطموح أحيانا قد يتغلب على الخبرة. (التعاون) ضمد جراحه بمدربه المحنك جو كيكا ومهاجميه (بوقاش – الراشد)، و(الرائد) فريق عنيد بقيادة عمار السويح. لا ننسى شراسة (نجران) في ملعب الأخدود. - إذا أراد (الشباب) المحافظة على لقب الدوري، عليه – أولا وأخيرا – احترام كل الفرق الأخرى بلا استثناء، ولله الأمر من قبل ومن بعد.