- سأبقى أدافع عن مدرب (الهلال) كمبواريه مهما هاجمه الجمهور الهلالي، وحتى لو أقالته الإدارة الهلالية، لأنه مدرب كفء ومحنك. - أمام كمبواريه فرصة امتلاك زمام المبادرة في مباراته أمام (نجران) مع أنها مباراة صعبة، وصعوبتها لا تكمن في مواجهة (نجران) – مع احترامي له – بقدر ما تكمن في ظروف البيت الهلالي بعد المباراتين السابقتين في الدوري. - على الجماهير الهلالية أن تشكر مدربها على تعاقده مع مدافع ممتاز هو عبدالقادر مانجان. المتابعون للدوري الفرنسي يعرفون من هو (مانجان)، ولو أعطي الوقت الكافي لإثبات نفسه في (الهلال) سينسيهم اللاعب المحترم (ليتانا). - الهلاليون يهاجمون المدرب كأنه يلعب مع اللاعبين. السبب الحقيقي وراء الهجوم على (كمبواريه) هو حقائق الفريق الهلالي لا أحد يعرف إن كان ماجد المرشدي مدافعا ل (الهلال) أم مهاجما للخصوم، حسن العتيبي كان يجب أن يعتزل قبل محمد الدعيع (مع كل الاحترام لهما على الصعيد الشخصي). ياسر القحطاني لم يستعد مستواه بعد، محمد الشلهوب يعاني لياقيا، سالم الدوسري في أسوأ حالاته الفنية. - إذا كان الشوط الثاني هو شوط المدربين، ف (كمبواريه) أثبت أنه مدرب جيد، في المباراة الأولى أجاد معالجة الخلل في فريقه حتى أدرك التعادل، وهو ما جرى في المباراة الثانية – رغم الهزيمة – وانقلب حال 180 درجة إلى الأفضل في الشوط الثاني. - التغييرات التي أجراها كمبواريه بين مباراتي (هجر) و(الفتح) تكشف أنه ما زال بحاجة إلى الوقت للتعرف على الفريق والوصول إلى التوليفة الأمثل، وهذا لا يتم إلا بدعم الإدارة وتفهم الجماهير. - خبر ربما نسمعه : إقالة (كمبواريه) وتعيين سامي الجابر خليفة له بعد «نجاحه» في نادي أوكسير الفرنسي!.