قالت مصادر مطلعة إن اتمام صفقة ماروبيني كورب اليابانية للتجارة لشراء جافيلون الأمريكية لتجارة الحبوب سيتأخر شهرين على الأقل حيث تعرقل محادثات حول ملكية مرفأ تصدير مهم على الساحل الغربي للولايات المتحدة وإجراءات تنظيمية استكمال الصفقة التي تبلغ قيمتها 5.6 مليار دولار. وينقل هذا الاستحواذ ماروبيني إلى مصاف كبرى شركات التجارة في العالم ويضعها في مركز قوي لتلبية الطلب المتزايد من الصين التي تتابع سلطات مكافحة الاحتكار فيها الصفقة عن كثب أيضا. وفي الولاياتالمتحدة تتركز النقطة الشائكة في الصفقة حول إدارة روابط أنشطة الأعمال بين جافيلون وآرشر دانييلز ميدلاند لتجارة الحبوب حيث تملك الشركتان معا حصة الأغلبية في كالاما إكسبورت كومباني أحد أكبر المرافئ على الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن استكمال الصفقة الذي كان مقررا مبدئيا في سبتمبر أيلول لن يتم قبل نوفمبر تشرين الثاني حيث يدرس المسؤولون في الولاياتالمتحدة والصين تأثير عملية الاستحواذ على قواعد مكافحة الاحتكار. وأضافت المصادر إن التأخير ليس مرتبطا بالمخاوف حول تركيز الملكية في تجارة الحبوب الأمريكية أو بمعارضة لاستحواذ شركة أجنبية على أصول أمريكية. وقال أحد المطلعين على الصفقة “إنها مجرد مسائل تنظيمية وليست أمرا مهما.” وامتنع متحدث باسم ماروبيني عن التعليق. ووافقت ماروبيني على دفع نحو 3.6 مليار دولار وتحمل عبء ديون على جافيلون تبلغ نحو ملياري دولار لشراء الشركة الأمريكية لتصل بذلك القيمة الاجمالية للصفقة إلى 5.6 مليار دولار. ومن بين مساهمي شركة جافيلون ومقرها اوماها بولاية نبراسكا الأمريكية صندوق تحوط دوايت اندرسون اوسبراي والمستثمر المعروف جورج سوروس وشركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية. رويترز | شيكاغو | طوكيو