نجحت عاملة منزلية من فيتنام اسلمت حديثا في دعوة اسرتها وعدد من اقاربها ليسلموا جميعا، وبلغ عددهم 22 شخصا مسلما. وأوضح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض الدكتور تركي الشليل أن سيدة تقدمت إلى القسم النسائي بمكتب الدعوة في شمال الرياض بصحبة مخدومتها فيتنامية الجنسية، ومسلمة حديثا، وترغب هذه الفتاة الفيتنامية ان يتم تأهيلها للدعوة إلى الله، وذلك بعد إسلامها مؤخرا على يد كفيلتها، وإسهامها في إسلام 22 فردا من عائلتها في بلادها فيتنام. وتعود قصة إسلام هذه الأخت بعد أن عرضت عليها كفيلتها الإسلام، ورغّبتها فيه، ثم أنطقتها الشهادتين، وتعهدت بتعليمها أساسيات هذا الدين؛ فكانت تؤدي الصلاة معها، وتقرأ القرآن بصحبتها، وتشرح لها كفيلتها معاني عدد من الآيات، ومع مرور الوقت رغبت في الحصول على كتب عن الإسلام بلغتها لترسلها إلى أهلها في فيتنام، أملا في اعتناقهم هذا الدين، كونهم لا يدينون بشيء، وعند مقدمها إليهم رغّبتهم في الإسلام وشرحت لهم حسن تعامل أهله معها، ثم أطلعتهم أخيرا بأمر إسلامها، ودعتهم إلى اعتناق الاسلام، فأسلم والداها وأبناؤها،حتى بلغ عدد من اعتنق الإسلام من ذويها 22 شخصا. عادت الأخت الفيتنامية إلى الأسرة التي تعمل لديهم، وهي تحمل هذه البشارة، والأمل يحدوها في إسهام القسم النسائي بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض، في تهيئتها لتكون داعيةً إلى الله تعالى، في هذه البلاد المباركة بلغتها، وفي بلادها بإذن الله وتوفيقه. الرياض | الشرق