يشهد ميناء جدة الإسلامي هذه الأيام حركة كثيفة بالتزامن مع قرب العيد من قبل السفن القادمة والمغادرة، إذ بلغت أعداد السفن المقيمة «الراسية عند الأرصفة» حوالي 42 سفينة، ووصلت أعداد السفن المنتظرة في منطقة المخطاف «البرافو» 25 سفينة ما بين مقيمة وطالبة دخول، فيصبح المجموع ليوم أمس الجمعة 67 إضافة إلى تسع سفن في حوض إصلاح السفن. وأوضح مدير عام الميناء الكابتن ساهر الطحلاوي أن ما يشهده الميناء من كثافة حركة جاء من منطلق أن ميناء جدة هو الميناء المحوري في المنطقة، وأن أغلب تلك الأعداد لا تأتي فقط لتنزيل أو تحميل البضائع، كما هو شائع عند العامة، بل أيضاً لتعبئة الوقود والحصول على الخدمات البحرية الأخرى التي يقدمها الميناء، واصفا حركة العمل في ميناء جدة بالسلاسة والتنظيم بعد تجاوز مرحلة الذروة في معدلات وصول البضائع، مشيداً بهمة التجار والمخلصين الجمركيين في تخليص البضائع قبل العيد.