انتهت حياة الحمار (سموك) … بعد رحلة مثيرة من العراق إلى الولاياتالمتحدة واجتذبت اهتماما عالميا. ونفق سموك هذا الاسبوع في مزرعة ميركل هيلز الواقعة إلى الشمال من اوماها حيث كان يعيش حياة هادئة مع خيول صغيرة واجتذبت صفحة لسموك على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اصدقاء من شتى انحاء العالم. وكان جنود من مشاة البحرية الامريكية قد اخذوا سموك بعد ان ظهرت عليه اعراض سوء التغذية واصيب بجروح في معسكر (تقدم) بمحافظة الانبار العراقية في 2008. ورغم ان اللوائح تمنع الاحتفاظ بالحمار إلا ان الكولونيل جون فولسوم قائد المعسكر في ذلك الوقت استعان بطبيب نفسي بالبحرية لتصنيف سموك كحيوان للعلاج لانه ساعد من تخفيف الشعور بالاجهاد بين جنود المعسكر. وتدرب سموك على الدخول الى المكاتب وفتح الادراج لاخراج ثمار التفاح والجزر وهدايا اخرى كان يضعها جنود المعسكر. وسلم جنود من الجيش الامريكي حلوا محل افراد مشاة البحرية في المعسكر الحمار الى شيخ محلي. لكن فولسوم -الذي تقاعد فيما بعد- تمكن بعد سلسلة من الاجراءات البيروقراطية من احضار الحمار الى نبراسكا العام الماضي. وقال إن سموك ربما نفق بسبب مغص معوي. واضاف قائلا “كان حمارا صغيرا رائعا.”