أكدت الفنانة مريم حسين، الفائزة بجائزة أفضل فنانة خليجية، أنها دائما ما تحرص على عدم الخوض في مهاترات مع زميلاتها في الوسط الفني نظير الهجوم الذي شُن عليها من قبل بعض الفنانات بسبب فوزها بالجائزة في مهرجان «المميزون» في الكويت، وفي حديث خصت به «الشرق» قالت: للأسف واجهت هجوماً ومسبات إبان فوزي بجائزة أفضل فنانة خليجية بمهرجان «المميزون» في الكويت، والمؤسف أن الهجوم كان من زميلاتي الفنانات اللواتي احترمهن، لكوني أصغرهن سناً ومن هذا المنطلق وجب علي الاحترام، وكنت حريصة على عدم الخوض في التفاهات لأنني أكبر منها. وأضافت: فوجئت بالعبارات التي انهالت علي ولم أكن أتوقعها على الإطلاق ووصل البعض منهن إلى إقحام خصوصياتي التي ليس لأحد حق الخوض فيها، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أنني لم أتطرق إليها ورأيت الترفع عن مثل هذه الأمور أفضل بكثير من الانحدار إليها، ومن خلال «الشرق» أحب أن أذكر دراسة نفسية تقول: «عندما تصل المرأة إلى سن اليأس وتكبر في عمرها تبدأ مرحلة التخريف، فتجدها حاقدة على الفتاة التي تصغرها سناً وفاقتها نجاحاً». واستطردت قائلة: لاشك أن كل شخصية تهاجمني سواء سعودية أو كويتية أو إمارتية، فإنها شخصيات لا تمثل إلا نفسها ولا يمكن لها أن تمثل بقية الشعب، أما أنا سوف أقول أي تصرف يصدر مني فهو يمثل دولتي الإمارات لأن مايصدر مني إلا «الطيب والزين» الذي تعلمته من أهلي بالإمارات التي ولدت وتربيت وترعرعت على أراضيها وأعتبر نفسي إماراتية. وعند سؤالنا عن السر وراء تقديمها دروعاً تذكارية للشيخ دعيج الخليفة والزميل نايف الشمري، أجابت: عندما وجهت لي الدعوة لحضور المهرجان لم أكن أعلم بالنتائج، وأحببت من خلال المهرجان أن أعبر عن شكري وامتناني للشيخ دعيج الخليفة ونايف الشمري نظير وقفتهم إلى جانبي في برنامجي «كل يوم مريوم» فمقدمته كانت من كلمات الشيخ الخليفة والأغنية تحت إشراف نايف الشمري، لذلك أحببت أن أعبر عن امتناني لهم وأرد جزءا مما قدم لي لأن والدي علمني على ردّ الجميل. وأضافت: أشكر الكويت لأنها صنعتني نجمة، والقائمين على المهرجان لتقديرهم لي، والجمهور على دعمهم وتصويتهم كي أنال الجائزة، وممتنة للشيخ دعيج الخليفة الذي لقبني ب»سندريلا الشباب في الخليج». وعلى صعيد تجربتها في تقديم برنامجها «كل يوم مريوم»، قالت: أطلق علي من خلال البرنامج مسمّى المذيعة وهذا اللقب لا أحبه لكوني فنانة في المقام الأول، وخوضي للتجربة جاءت من باب الظهور على طبيعتي وبشخصيتي الحقيقة، أما عن التجربة فوجدتها ممتازة ونالت إشادات وأصداء جميلة. واضافت: كنت أعاني من صعوبة في الحلقات الأولى لأنني لم أكن معتادة على أجواء البرامج ولكن حلقة بعد الأخرى جعلتني أتعايش مع البرنامج والاستمتاع بأجوائه. وعن وصف الجمهور لها بالدلوعة وتقليدها لحليمة بولند، تقول: بإمكان الشخص أن يُقلد ساعة، وخمس حلقات وأكثر، ولكن لايمكنه استمراريته في التقليد على مدار ثلاثين حلقة على الإطلاق، وهذا ما يؤكد عدم تقليدي لشخصية حليمة بولند، والانتقادات التي وصفوني من خلالها بأنني مبالغة في الدلع أحب أن أشير إلى أنني ظهرت على طبيعتي، وأنا في الواقع دلوعة وطفلة في جسد امرأة، والدلع الذي يرونه ماهو إلا 1% من مكنون الدلع الحقيقي الذي أعيشه وأحظى به من والدي ووالدتي. الجدير بالذكر أن الفنانة مريم حسين فازت مؤخرا بجائزة أفضل فنانة خليجية بمهرجان «المميزون في رمضان» بدورته الخامسة في الكويت، وجسدت بإبداع دوراً بطولياً في مسلسل «درب الوفاء» تظهر فيه فتاة شرانية وهي شخصية منافية لواقعها الذي تعيشه ويعد دوراً مركباً ومغايراً عما قدمته بأعمالها السابقة، بالإضافة لتوقيعها عدة عقود لأعمال رمضانية في الموسم المقبل.