تجاهل «مهرجان المميزون في رمضان» الكويتي الذي يشرف على تنظيمه الشيخ دعيج الخليفة ما تقدمه الدراما السعودية في رمضان، خصوصاً بطلي طاش 17 ناصر القصبي وعبدالله السدحان، من خلال منحه معظم جوائزه لممثلي الأدوار الثانوية في الأعمال الخليجية.وعلى رغم تفوق الدراما السعودية، التي فرضت تواجدها على القنوات الفضائية، وتحقيقها لأعلى أسعار على مستوى الأعمال في الخليج، إلا أن القائمين على مهرجان المميزون في الكويت، تناسوا كل ذلك، ومنحوا الأفضلية في التمثيل والكوميديا لممثلين غير معروفين على مستوى الخليج. وأعطى المهرجان جائزة أفضل ممثلة خليجية للبحرينية أميرة محمد، التي شاركت في ثلاثة أعمال فقط هذا العام، اثنان منها سعودية، لعبت فيها أدواراً ثانوية، بينما أهدى جائزة أفضل مذيعة عربية للإعلامية الكويتية حليمة بولند، التي غابت طوال العام قبل أن تحضر في رمضان، واستبعد أخريات تميزن طوال الفترة الماضية. وذكرت مصادر مقربة من القائمين على المهرجان أن الدعوات وجهت للفنانين الفائزين فقط قبل يوم من إعلان النتيجة، ما يشكك في صدقيتها، واقتصارها على ممثلي الكويت باستثناء أميرة محمد، مشيراً إلى أن ممثلين كويتيين رفضوا الحضور، كون الجائزة لم تكن من نصيبهم. ويرى متابعون أن منح الجائزة دون تخصيصها على الكويت ينتقص من تاريخ ممثلين معروفين في الخليج العربي، وآخرين شباب برزوا في أعمال عدة هذا العام منها أدوار بطولة، مثل الفائزين في المهرجان. فيما اعتبروا غياب جائزة أفضل ممثل كوميدي عن عبدالله السدحان وناصر القصبي انتقاصاً لصدقية المهرجان. من جانبه، أوضح مدير مهرجان المميزون نايف الشمري أن النتائج جاءت بعيدة عن المجاملات، واعتمدت على تصويت الجمهور، مشيراً إلى أن المهرجان خاص بتكريم العناصر الشابة فقط، لأن الممثلين الكبار لا يقوّمهم المهرجان على حد قوله. وأضاف في بيان صحافي أن المهرجان يختص بالممثلين الكويتيين فقط، ووضعت أرقام التصويت في دولة الكويت، إلا أنه تناسى أن المهرجان منح ممثلة بحرينية جائزة على مستوى الخليج.