تتنوع دوافع المشترين للعطور تبعاً للمقصد! فمنهم من يشتريه ليقدّمه – كهدية – لصديق أو حبيب أو قريب، ومنهم من يود تجريب الجديد! وبعضهم يلفُّ على المحلات فيعود للبيت وقد التصقت بثوبه روائح عطور شتى دون أن يشتري أياً منها! على العموم تختلف العطور ويسودها – كأي نشاط تجاري – بعض التلاعب والغش بتسويق بعض العطور المقلدة كأصلية! أو يقدم بعضها على أنه عطر “مركّز” بينما يكون “خفيفاً”! والطريقة المثلى لعدم الوقوع ضحية لهذا الغش – حسب ما اطلعت عليه بعد بحث – هو التأكد من الرقم التسلسلي للمنتج الذي يوضع على العلبة الخارجية أو زجاجة العطر، وهو ما يعرف بال”باركود”، فلكل دولة رقم تسلسل خاص لمنتجاتها تعرف به، وهناك برامج لقراءة “الباركود” يتم تحميلها بسهولة على أجهزة الجوالات الذكية، وعند تشغيل البرنامج يقوم جهاز الجوال بقراءة رقم المنتج ويخبرك عن بلد المنشأ! أما تركيز العطر فهو درجات – كما قرأت – فمنه المركز(perfume)، ثم متوسط التركيز (Eau de perfume) ف (Eau de toilette) فالأقل تركيزاً وهو (Eau de cologne). سبقني “الطيبون” للتمتع بإجازاتهم من مسؤولي الصحيفة كسعادة رئيس التحرير، وسعادة مدير الرأي “خالد الأنشاصي”، وبعض زملائي “الكتّاب”- الذين أعتز بهم وأشكرهم من عميق القلب – فمالت نفسي – كلّ الميل- لاقتفاء أثرهم فهم السابقون ونحن اللاحقون، لذا أتمنى لجميع: السادة القراء، ومسؤولي الصحيفة، وكافة المنضوين تحت لوائها من الزملاء الأعزاء أن يبارك الله لنا ولهم فيما سبق من شهر الخير وما بقي من خواتيمه بالأجر والغنيمة، وأن يعود عيد الفطر بالخير والسعادة واجتماع الشمل، وكل عام والجميع بخير وحب.