تحضر شخصيات «د. كخمة أوغلو»، و«الناقد بصير»، و«شاطح»، و«مسفهل» عبر “تويتر” بثقة. فعلى الرغم من أنهم فكاهيون في طرحهم، وبعيدون كل البعد عن الرسمية في تغريداتهم، إلا أنهم عيّنوا أنفسهم أصحاب رأي، من الواجب عليهم أن يوضحوا الخطأ من الصواب، والفرق بين الخُلق والأخلاق، وبين التعلم والتعليم، سياستهم مختلفة عن كثير من «كوميديي تويتر»! هواية هذه الشخصيات التنقل بين «الهاش تاقات» التي تُحاول أن تُعالج قضية ما بنقاشٍ موسع أو بطرحٍ مغلف باستحياء، فيتنقلون بين فكر ونبض، و«يسيرون» على فئات المجتمع وطبقاته الثقافية منها والاجتماعية، فهم الناقدون للمعلومة والمطلعون على كيفية طرحها بالأدلة، حتى تمكّنت حساباتهم من أن تتميز بروح الطرافة وخِفة الحرف، فهم العاشقون للثقافة والحريصون على «التعليم» لكن وفقاً لطريقتهم الخاصة. مسفهلّ شاطح