شهدت شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أمس وأمس الأول، وعلى نحو تلقائي، عناقاً إلكترونياً بين مواطنين سعوديين ومصريين، فاجأ المتربصين بالعلاقات السعودية المصرية، وأكد أن الزوبعة التي اختلقتها بعض القوى وما يمثلها من وسائل إعلام، بهدف إلحاق الضرر بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، لن تؤثر على عمق تلك العلاقات وتشعبها. وبعيداً عن الشد والجذب على الصعيد الإعلامي، وما استتبعه من إجراءات على الصعيد الدبلوماسي، بادر عدد كبير من المغردين السعوديين على تويتر، فأنشؤوا هاش تاق باسم (#مصري_أثر_في_حياتي). وعلى الفور، بادر مغردون مصريون على تويتر أيضاً بإنشاء هاش تاق باسم (#سعودي_أثر_في_حياتي). وانطلق كلا الفريقين، بدون ترتيب مسبق، يتذكرون شخصيات أثرت في حياة كل فرد منهم، وتركت بصمة عميقة بقيت معه إلى الآن. ورصدت «الشرق» تدفقاً هائلاً للتغريدات في كلا الحسابين بمتوسط 150 تغريدة كل دقيقة، وجمعت التغريدات بين الطرافة والمزاح من الطرفين، وجاءت كثافة التغريدات وسرعة تعاطيها مع الأحداث الأخيرة لتؤكد ميلاً جارفاً نحو رأب الصدع.