تزهو الأحساء وتسعد، إنساناً وأرضاً، بزيارة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزبز آل سعود -يحفظه الله- ليحل بين إخوانه وأبنائه أهالي المحافظة ضيفاً كريماً ومسؤولاً مخلصاً يتلمس احتياجات المواطنين ويضيف عطاءات جديدة لهذه المحافظة من خلال رعايته -يحفظه الله- لعدد من المشروعات التنموية في الأحساء، وهي مشروعات من الحيوية والأهمية بمكان ليكتمل بهاؤها بحضور الأمير محمد بن فهد، بما له من مكانة في قلوب أبناء الأحساء، محافظاً ومسؤولين ومواطنين، الذين يثمنون عالياً جهود دولتهم في بناء الإنسان السعودي من خلال تحديث وتطوير المنطقة الشرقية بشكل عام والأحساء بشكل خاص بمتابعة دؤوبة ورعاية مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة، وفقه الله وحفظه، وصاحب السمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، ومحافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، حفظهما الله . إن أهالي الأحساء يقدرون عالياً جهود دولتهم في دفع عجلة التنمية والتحديث والتطوير لمحافظتهم الأحساء، ويسعدون بزيارة أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد التي تأتي مع مطلع هذا العام الهجري الجديد ليقف سموه الكريم على احتياجات أبنائه وإخوانه أهالي الأحساء، وليس هذا بمستغرب على الأمير محمد بن فهد، فهو صانع التنمية في المنطقة الشرقية التي أخذت مكانتها التي تليق بها بين مناطق مملكتنا الغالية الأخرى. إن الأحساء بنخيلها الباسقات وذرات رملها وإنسانها، وهي تقف مرحبة بالأمير محمد بن فهد لتؤكد ولاءها لمليكها وقيادتها، وتستشعر مكانتها عند ولاة أمرها، ونحن نعيش عصر الخير والنماء في ظل ورعاية رمز هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- وليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن ما يحدث في بلاد عدة من حولنا من اضطرابات وفتن وسفك للدماء، إنما يقابله في المملكة العربية السعودية حراك من نوع آخر، إنه حراك التنمية والبناء، بناء الإنسان السعودي قبل الأرض وإعمار الأرض وحماية الثوابت والمقدسات الإسلامية التي أكرم الله المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بخدمتها ورعاية شؤونها. ولذا تكتسب زيارة أمير المنطقة للأحساء أهمية كبيرة لأنها زيارة خير ونماء، فمرحباً بك أبا تركي مهندساً للتنمية في المنطقة الشرقية بين أهلك ومحبيك أبناء الأحساء، يقولها محافظها صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود والمسؤولون فيها وأبناؤها، الكبير منهم والصغير، وأنت تضيف للأحساء عطاء جديداً من عطاءات الخير والبركة، حفظ الله هذه البلاد في ظل قادتها وأدام عليها نعمة الأمن والأمان. رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي