اللواء حسن المحمدي شهد مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية اللواء حسن بن عيد المحمدي، مساء أمس الأول، الحفل التعريفي بالمشروع التطويري لآليات الدفاع المدني، الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بتكلفة مليار ومائتي مليون ريال، ويضم 1200 آلية من معدات الإطفاء والإنقاذ وأكثر من ألف قارب وجهاز إنقاذ. واستعرض اللواء المحمدي خلال الحفل الذي أقيم بمقر قوة طوارئ الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، عدداً من الآليات الجديدة التي تم تأمينها من خلال المشروع التطويري للآليات، وشملت آليات لصهاريج المياه ومواد الإطفاء الرغوية ومعدات الإنقاذ التي تُستخدم لمباشرة الحرائق في المناطق المكشوفة والمجمعات التجارية، بقوة ضخ تزيد على أربعة آلاف لتر من مواد الإطفاء في الدقيقة بسعة تصل إلى 15 ألف لتر من المياه و400 لتر من المواد الرغوية، بالإضافة إلى سيارات التهوية وطرد الدخان التي تستخدم في تهوية الأنفاق وخفض درجة الحرارة بأحدث تقنيات التبريد. وشملت قائمة الآليات الجديدة سيارة الإطفاء والإنقاذ المزدوجة التي تتميز بوجود خزانين من البولي برويلين أحدهما للماء والأخر للمواد الرغوية التي تستخدم في إطفاء الحرائق الكيماوية والعضوية، بالإضافة إلى عدد كبير من آليات الرفع والسحب التي تمثل إضافة كبيرة للتعامل مع حوادث السيول والآبار. كما استعرض اللواء المحمدي نماذج من سيارات الإنارة، التي تستخدم في إضاءة المواقع أثناء مباشرة الحوادث بكشافات تصل شدة إضاءتها إلى مائة كيلومتر، وكذلك سيارات السلالم بارتفاعات تزيد على 56 متراً، المزودة بمصعد وسلة تصل حمولتها إلى 220 كجم لأعمال الإنقاذ والإطفاء في المباني العالية. كما شمل العرض عدداً من سيارات الإنقاذ الصغيرة وآليات التعامل مع حوادث انهيارات المباني، المجهزة بأحدث تقنيات تحديد مواقع المحتجزين تحت الأنقاض، وآليات التطهير في حوادث التلوث الكيماوي والإشعاعي والبيولوجي، بالإضافة إلى عدد من قوارب الإنقاذ التي تعدّ الأحدث من نوعها للاستخدام في حوادث السيول والفيضانات وآلية أجهزة التنفس والمزودة ببنك الهواء يتسع لأكثر من ألفيْ متر مكعب من الهواء المضغوط. وأكد مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية أن الآليات الجديدة التي صُنعت في أكبر مصانع آليات الدفاع المدني في أوروبا وأمريكا، تعدّ الأحدث من نوعها على المستوى الدولي من حيث المواصفات الفنية والكفاءة التشغيلية الميدانية، مما يجعلها إضافة كبيرة لتعزيز قدرات الدفاع المدني على أداء مهامه في موسم رمضان والحج، وتلبية الاحتياجات الفعلية لما يزيد على مائة مركز جديد للدفاع المدني تم اعتمادها في ميزانية العام الجاري وفق استراتيجية وزارة الداخلية لتطوير قدرات الجهاز ومواكبة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات.