نوجه التحية للقائمين على موقع «وذكِّر، فإن الذكرى تنفع المؤمنين»، الذين نشروا «بوسترا» يحث الأطفال على التوفير من مصروفهم اليومي أو الأسبوعي في حصالة خاصة، بحيث يقومون بإعطائه في نهاية شهر رمضان لمن يحتاجه من الأطفال الأيتام أو الفقراء أو المحتاجين. نحن نحب الأفكار الجميلة التي توجه الأطفال نحو الأعمال الخيرية. كلنا نحب الخير، كلنا نحب مساعدة الآخرين، نحب ألا يكون هناك فقير أو محتاج. لكننا في بعض الأحيان، لا نعرف كيف نصل إلى هؤلاء المحتاجين. هذا الموقع وغيره من المواقع، يجب أن يرشدنا إلى المكان الصحيح الذي نستطيع من خلاله أن نفعل الخير، ونساعد الغير. والمؤمن للمؤمن، كما يقول رسولنا الكريم- عليه الصلاة والسلام- كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضا. هيا يا أصدقاءنا لا تتركوا فرصة، إلا قمتم باستغلالها في مساعدة إخوانكم وأخواتكم الذين هم بحاجة لكم، في هذا الشهر وفي غيره من الشهور. الصعوبة ستكون في البداية فقط، لكن بمجرد أن تبدأوا تأكدوا أنكم ستشعرون بالفرح والسعادة، لأنكم رسمتم ابتسامة على شفاه من هم بحاجة لكم. أول ما سنفعله، هو أننا سنجمع كل ما لدينا من النقود التي سبق وقمنا بتوفيرها، وسنضعها داخل الحصالة الخاصة بنا. بعد ذلك، سنوفر من مصروفنا اليومي، نصفه أو ربعه، وسنضعه كل يوم في الحصالة. إذا زارنا أحد أقاربنا، وأهدانا بعض النقود، سنوفر بعضاً منها، ونضعها في الحصالة. ولن ننسى ما نجمعه في العيد من «عيديات»، وبعد أن نشتري الحلوى والألعاب، سنوفر بعضاً منها لأخواننا وأخواتنا الذين لا يجدون من يعايدهم، وسنضعها في الحصالة، ثم سنذهب بها إلى بابا، ونطلب منه أن يأخذ كل ما جمعناه في داخلها ليعطيها للأطفال المحتاجين. ويارب أسعدهم مثلما أسعدتنا.