تأوي جمعية البر بجدة حاليا 325 طفلا وطفلة من ذوي الظروف الخاصة عبر دورها الإيوائية، وتقدم لهم جملة من البرامج والأنشطة التربوية والاجتماعية والعلمية والرياضية والثقافية، كما تكفل الجمعية 2773 يتيماً ويتيمة، و1570 أسرة في مختلف أحياء جدة وضواحيها، وتبلغ تكلفة الإنفاق عليهم 22 مليونا و203 آلاف ريال سنويا. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن بترجي: إن الجمعية نجحت في تخريج أبناء متميزين من دورها، منهم من حقق جوائز محلية وإقليمية، ومنهم من يدرسون حالياً في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وخارجها. وأشار إلى أن دار الزهراء، التي تعتبر أول دار أنشأتها الجمعية، تستقبل الأطفال حديثي الولادة إلى سن الثامنة بالنسبة للذكور، أما الإناث فتحتضنهن إلى أن يتزوجن، وتستمر الجمعية بمساعدة الفتاة المتزوجة بمبلغ شهري. وذكر أن الجمعية تحتضن حاليا 77 يتيما ويتيمة، فيما تضم دار الفتيان 119 من الأيتام وذوي الظروف الخاصة، تتراوح أعمارهم ما بين 8 – إلى 18 سنة، تنظم لهم عديدا من البرامج الترفيهية والاجتماعية والثقافية والرياضية. وأضاف بترجي أن الجمعية دشنت برنامج سكن رجال المستقبل للأبناء، « 19 عاما»، وللدارسين في الكليات والجامعات، بهدف دمجهم في المجتمع، حيث تم تسكين 112 ابنا، في 18 شقة مستأجرة تابعة للجمعية في عدد من الأحياء تتسع كل شقة لأربعة إلى ستة أبناء. وأشار إلى أن إجمالي الإنفاق على الأيتام بلغ عشرة ملايين و170 ألف ريال، فيما يبلغ إجمالي المساعدات النقدية والعينية للأسر التي ترعاها 12 مليونا و33 ألف ريال، كما تتسلم ألف أسرة مساعدات عينية من الجمعية كل ثلاثة أشهر.