يتجه المستكشف البريطاني شون وايتهيد إلى الجزر المهجورة في المحيط الهادئ للبحث عن واحد من أكبر الكنوز في العالم الذي يعتقد أإنها مخبأة في جزيرة كوكوس . وسرق الكابتن البريطاني وليام طومسون هذا الكنز في عام 1820 بعد أن أوكل إليه نقله من جمهورية البيرو إلى المكسيك وخبأه في إحدى جزر المحيط الهادئ و لم يكتشفه أحد منذ ذلك الحين. حاول كل من الرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت عام 1910 والسير مالكولم كامبل في العشرينات وايرول فلين في الأربعينيات الحصول على الكنز و لم تنجح محاولاتهم لتعقد تضاريس الجزيرة وكثرة الكهوف والمغارات ومن ثم توقفت الرحلات الرسمية إلى هناك . حصل السيد وايتهيد على إذن منظمة اليونسكو والسلطات البريطانية و تم تجهيز فريقه العلمي بأحدث معدات التكنولوجيا الحديثة للكشف عن الكنز الذي يتكون من تماثيل الذهب والتيجان الذهبية والألماس والمجوهرات وسبائك الذهب والفضة النقية وتبلغ قيمه الكنز 160 مليون جنيه .