تعتزم كندا القيام بمناورات عسكرية في شرق القطب الشمال بهدف تعزيز السيادة الكندية في المنطقة حسبما صرح مصدر مسئول من وزارة الدفاع الكندية. وقال المصدر في تصريح له اليوم لاذاعة كندا أنه من المنتظر أن يشارك 600 من أفراد الجيش الكندي وخفر السواحل والدرك الملكي الكندي في مناورات عسكرية في المنطقة الشرقية من القطب الشمالي بهدف تعزيز السيادة الكندية في المنطقة .. مشيرا الى ان المناورات ستستمر حتي يوم السادس والعشرين من شهر أغسطس الحالي 2008م. وازدادت اهمية منطقة القطب الشمالي التي تدعي عدة دول السيادة عليها منها الولاياتالمتحدة وروسيا بعد ظهور البترول فيها. وتعززت الأهمية الإستراتيجية للممر الشمالي الغربي مع ظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد الذي جعل الملاحة ممكنة في المنطقة خلال الصيف. وتعتبر كندا هذا الممر الذي يجاور جزرا عائدة لها جزءا من مياهها الإقليمية بينما ترى دول عدة بينها الولاياتالمتحدة أنه في المياه الدولية. وكانت كندا قد أعلنت عزمها إرسال بعثة للبحث عن سفينتي المستكشف البريطاني فرانكلين اللتين فقدتا منذ قرن ونصف القرن في جليد القطب الشمالي وذلك بغرض التأكيد علي سيادتها علي منطقة القطب الشمالي. وقال وزير البيئة الكندي جون بيرد أن حملة فرانكلين تشكل جزاءا مهما من تاريخ كندا في استكشاف القطب الشمالي. يشار الى ان السفينتين البريطانيتين / ايريبوس / و/ تيرور / قد فقدتا خلال الحملة التي انتهت بموت السير جون فرانكلين عام 1845 بينما كان يحاول العثور على الممر الشمالي الغربي للطريق البحري الذي يجري البحث عنه منذ قرون لربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ من الشمال. // انتهى // 0748 ت م