كشفت رسالة نشرت مؤخرا أن ابن أخ هتلر كان مصمما على القتال في الحرب العالمية الثانية ضد عمه. فقد فر ويليام باتريك هتلر من ألمانيا إلى نيويورك عام 1939 وفي عام 1942 كان يسعى للحصول على إذن الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت لينضم للجيش الأمريكي. وكتب، إن هذا الموقف “الصعب والفردي” لا يستطيع حله سوى الرئيس. وكان قد تم رفضه من الجيش الأمريكي عام 1940. والرسالة التي نشرها موقع Letters of Note تفيد بأن ويليام هتلر “ابن أخ هتلر الوحيد من نسل مستشار وزعيم ألمانيا ذو السمعة السيئة الذي يسعى لاستعباد كل المسيحين الأحرار حول العالم”، وبعد أن انتهى جي أدغار هوفر مؤسس مكتب التحقيقات الفيدرالي من التحقيق معه تمت الموافقة على انضمامه إلى البحرية الأمريكية عام 1944 وخدم فيها لثلاث سنوات قبل أن يصاب.