يدرس مركز تنمية الأعمال في غرفة جدة الجدوى الاقتصادية من إطلاق سبعة مشروعات صغيرة ومتوسطة تقدم بها عدد من المبادرين الشباب بحثاً عن شركاء ومستثمرين لتنفيذها، ويتوقع أن يتبنى المركز الذي يترأسه صالح التركي رئيس الغرفة الأسبق بعضها تحفيزاً لرواد الأعمال الجدد. وقال مدير مركز تنمية الأعمال علاء حسوبة أنهم يمثلون حلقة تواصل بين أصحاب المال والأعمال وملتقى يجمع المستثمرين من أصحاب الأموال بأصحاب الفرص الاستثمارية لمختلف قطاعات الأعمال لعقد صفقات وشراكات تؤدي إلى زيادة المشروعات التي تغذي السوق الأولية بمدينة جدة، مشيراً إلى أنه تتم دراسة المشروعات السبعة التي تقدم بها مبادرون جدد، إذ يعمل المركز الذي يطلق عليه “المصفق” على إعداد الدراسات اللازمة للجدوى الاقتصادية لعرضها للبحث عن شركاء ومستثمرين لتنفيذها. وأوضح أن أحد المبادرات التي تمت عن طريق مركز تنمية الأعمال هو إنشاء شركة مستقلة بإسهامات أصحاب الأعمال وهي شركة فرص السعودية للاستثمار، وتستثمر في رأس المال الجرئ (المخاطر) برأس مال قدره 100 مليون ريال، كما ساهم المركز في إنشاء شركة أخرى بمحافظة الطائف بنفس المفهوم تحت مسمى شركة “وج ” في الطائف، وشركتي القنفذة والليث ( تحت التأسيس ) والهدف منها اكتشاف الفرص الاستثمارية في تلك المناطق ومن ثم الدخول مع شركاء آخرين لإقامة المشاريع بعد دراستها والتأكد من جودتها. وأضاف حسوبة أن مركز تنمية الأعمال يعد أول مركز من نوعه على مستوى المملكة يطلق المبادرات التي أسهمت في تنمية الاقتصاد الوطني ومتابعة المشروعات المتعثرة وتحويل المشروعات الصغيرة الناجحة إلى مشروعات كبيرة وتحفيز الشركات الكبرى للإسهام في دعم وتمويل هذه المشروعات أو تبني شركات جديدة تعمل في المقام الأول على استغلال وتوظيف القوى الوطنية، وتبني الأهداف الاستراتيجية للغرفة لإحياء أخلاقيات العمل لثلاثين مهنة تؤكد بيئة العمل المواتية في جدة.