بحثت لجنة جاهزية مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس، متطلبات واحتياجات الجهات الحكومية، حيث تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان توفر متطلبات التشغيل بأمان وكفاءة، وتحديد المواصفات اللازمة لكل جهة من حيث مواقع تقديم الخدمات الخاصة، وتحديد الكوادر البشرية المشغلة، ومتطلبات التدريب اللازمة لتشغيل الخدمات، ورسم خطة تشغيل المطار بعد الافتتاح، وسلاسة انتقال عمليات التشغيل من المطار الحالي إلى المطار الجديد، حيث ستكون بمثابة محطة ثانية تواكب مرحلة الإعداد لتشغيل المطار، وذلك للوفاء بكافة احتياجات ومتطلبات الجهات المشغلة والعاملة داخل المطار ولضمان أعلى مستويات الجودة والخدمة بما يتواكب مع التطور الذي سيكون عليه المطار الجديد عقب افتتاحه، إضافةً إلى وضع ملخص تنسيق جاهزية التشغيل والمتطلبات التشغيلية المطلوب اعتمادها. وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب رئيس هيئة الطيران المدني الدكتور فيصل الصقير، إجراءات الجوازات، وانسيابية مرور المسافرين، وكاونترات الطيران، ومرافق المطار، وأحدث التقنيات المستخدمة وبرامج التدريب الخاصة بتشغيلها. واطّلع المجتمعون بحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم، وأعضاء اللجنة على عرض مرئي عن أهم وأبرز الموضوعات المعنية والملحة، التي تحتاج إلى تنسيق جماعي من قبل تلك الإدارات، وأهمية توفيرها لكوادر إدارية مدربة ومؤهلة للجهات المعنية بمقابلة الجمهور في صالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد قبل البدء في عملية التشغيل.