تتجه بورصة التوقعات لتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بعد ثلاث سنوات بطاقة استيعابية تصل إلى 30 مليون مسافر سنويا. يذكر أن لجنة جاهزية المطار عقدت أمس اجتماعا برئاسة نائب رئيس هيئة الطيران المدني الدكتور فيصل الصقير وبحضور أعضاء اللجنة المكونة من المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي المكلف، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، نائب الرئيس لخدمات الملاحة الجوية، مدير عام جمارك مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مدير عام جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي المكلف، قائد وحدة أمن المطار، ومدير عام مباحث المطار والمدير الإنشائي للمشروع شركة دار الهندسة. وبدأت اللجنة باستعراض أجندة الاجتماع إذ قدم المهندس محمد أحمد عابد المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد خلال الاجتماع عرضا مرئيا عن أهم وأبرز المواضيع المعنية والملحة التي تحتاج إلى تنسيق جماعي من اللجنة لإنجازها، كما تم استعراض فيلم مرئي عن المشروع يشرح حركة المسافرين وآلية التنقل بين مجمع الصالات والبوابات شاملة قطار الركاب الآلي داخل الصالات والكوادر المقترحة لتشغيل صالات المطار للمرحلة الأولى والمقرر أن تنتهي بنهاية عام 2014. بعد ذلك تولت اللجنة مناقشة وتحديد متطلبات واحتياجات الجهات الحكومية، إذ تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان توافر متطلبات التشغيل بأمان وكفاءة وتحديد المواصفات اللازمة لكل جهة، من حيث مواقع تقديم الخدمات الخاصة وتحديد الكوادر البشرية ومتطلبات التدريب اللازمة لتشغيل الخدمات، ورسم خطة تشغيل المطار بعد الافتتاح وسلاسة انتقال عمليات التشغيل من المطار الحالي إلى المطار الجديد حيث ستكون بمثابة محطة ثانية تواكب مرحلة الإعداد لتشغيل المطار، وذلك للوفاء بكافة احتياجات ومتطلبات الجهات المشغلة والعاملة داخل المطار ولضمان أعلى مستويات الجودة بما يتواكب مع التطور الذي سيكون عليه المطار الجديد عقب افتتاحه، إضافة إلى وضع ملخص تنسيق جاهزية التشغيل والمتطلبات التشغيلية المطلوب اعتمادها من وزارة المالية. من جهة أخرى جرى مناقشة عدة مواضيع منها الإجراءات الأمنية وإجراءات الجوازات وانسيابية مرور المسافرين وكاونترات الخطوط ومرافق المطار، وأحدث التقنيات المستخدمة وبرامج التدريب على تشغيلها. يذكر أن لجنة جاهزية المطار تم تشكيلها بقرار من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله ، وهي تنقسم إلى لجان فرعية على ثلاثة مستويات رئيسية لجنة التوجيه للسياسات العامة والتنسيق مع الهيئات الحكومية ولجنة التنسيق للإشراف على تنفيذ برنامج جاهزية التشغيل من التصميم إلى التشييد والفحص والتشغيل وفرق العمل للمشغلين لتحديد ودمج احتياجات المستخدمين، وتضم اللجنة في عضويتها كل من له علاقة بتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، وعلى رأسهم الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي والهيئات الحكومية من أمن وسلامة وجمارك وجوازات وشركات الخدمات مثل الكهرباء والاتصالات وأمانة محافظة جدة والمؤسسة العامة للخطوط وسكك الحديد وقوات الدفاع الجوي الملكية السعودية وخطوط الطيران السعودية وخطوط الطيران الأخرى ومشغل الطيران الخاص وشركة أرامكو وموردي الوقود وشركات أخرى مقدمة للخدمات مثل الخدمات الأرضية والتموين والشحن الجوي ومشروع مدن المطارات وجميع المشاريع الأخرى ذات العلاقة.