- نشرت صحيفة «سبق» قبل ثلاثة أيام خبراً بعنوان (مشايخ وطلبة علم يناقشون مسؤولي وزارة العمل في عمل المرأة)، وذكر الخبر أن عضو المجلس البلدي السابق مسفر البواردي ونحو خمسين من المشائخ وطلبة العلم راجعوا الوزارة لغرض مقابلة الوزير للحديث حول قرارات عمل المرأة ومخالفتها للشرع والنظام. قرأت الخبر عدة مرات وتذكرت بيت الشعر للأمير خالد الفيصل (أضحك ودمعي حاير وسط عيني)، هؤلاء الدعاة وطلبة العلم لم تثرهم مناظر الباعة الأجانب وهم يختارون الملابس الداخلية للنساء، ولم تثرهم آلاف الفتيات والسيدات اللاتي يقبعن تحت خط الفقر بلا وظيفة ولا عائل، ولم تثرهم مناظر السيدات يبعن البضاعة تحت حرارة الشمس الحارقة، لكن انتفضوا لأجل سيدات يعملن لأجل لقمة العيش وهمهم طرد آلاف السيدات والفتيات كي لا يحصل «اختلاط»، تلك الكلمة المبتدعة التي لم ترد في الكتاب أو السنة. – أصدرت شركة الكهرباء بياناً عن الانقطاعات جاء فيه (قدمت الشركة السعودية للكهرباء اعتذارها للموطنين والمقيمين الذين انقطعت عنهم الكهرباء خلال ذروة الأحمال هذا الصيف، وأسفها الشديد لما حدث لأسباب وظروف خارجة عن إرادتها أدت إلى حدوث بعض الانقطاعات في الخدمة الكهربائية، وتقدر المعاناة التي تحملها من طالتهم الانقطاعات التي حصلت). شكراً لشركة الكهرباء على احترامها للمواطن أخيراً وتقديم اعتذارها بعد شهرين من الانقطاعات المستمرة في مناطق ومدن المملكة المختلفة. – ظهر قبل عدة أيام تسجيل على موقع اليوتيوب لفتاة سعودية ملثمة تعلن تركها الإسلام واعتناقها المسيحية، حالات التحول للمسيحية وبرأيي أن إهمال مثل هذه الحالات وعدم وجود لجان لدراستها، تتكون عضويتها من اختصاصيين نفسيين واجتماعيين سوف يفاقم من الأمر بنسبة أشد وأخطر، وأقترح أن يتم (إنشاء هيئة حكومية تتولى دراسة الظواهر في مجتمعنا على اختلافها وتحوي أكاديميين مؤهلين في مختلف التخصصات ومجالات البحث العلمي تقوم بالرصد وتحديد الأسباب وسبل المعالجة). – أعلن سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، عن أنه جرى تأهيل أربعة ائتلافات من كبرى الشركات العالمية المتخصصة، لتقديم عطاءاتها الفنية والمالية للمنافسة على تنفيذ مشروع القطار الكهربائي بمدينة الرياض. هذه الائتلافات تتكون من 33 شركة من 15 دولة. شكراً سمو الأمير لمنح الفرصة للشركات الصغيرة. – في خبر نشرته جريدة «الاقتصادية» (أن وزارة التجارة والصناعة استدعت مسؤولي شركة المراعي للتحقيق معهم على خلفية وضع الشركة، للمرة الثانية، على عبواتها تواريخ إنتاج مستقبلي)، شركة عملاقة أرباحها بمئات الملايين وتباع منتجاتها خليجياً، وعربياً، وفي رواية أوروبياً، هل هي في حاجة لممارسة هذه التصرفات التي فيها ضرر وخطر على المستهلك وسمعة شركة عملاقة؟! – أحد الوعاظ وجّه رسالة للأمير نواف بن فيصل اعتراضاً على مشاركة فتاتين في وفد السعودية للأولمبياد، وهي (أترضاه لأختك؟). رسالة لهذا الواعظ: أولياء أمور الفتاتين وافقوا على مشاركتهما فما دخلك أنت؟ هل ستكون أحرص عليهما من أهليهما؟