استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في قصر السلام، مساء أمس، أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وكبار موظفي الديوان الملكي وديوان سمو ولي العهد وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين وقادة وكبار ضباط الحرس الملكي الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بشهر رمضان المبارك. وقد بدأ الاستقبال الذي حضره ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتلاوة آيات من الذكر الحكيم مع شرحها وتفسيرها. ثم تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. بعد ذلك ألقى عضو مجلس الشورى الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي كلمة أكد فيها أنه «لا يكاد يوجد شبر واحد، خارج حدود هذا الوطن إلا ويعاني من مشكلة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، ولا يكاد يوجد شبر واحد داخل حدود هذا الوطن إلا ويشهد إنجازاً فكرياً أو مشروعاً تنموياً أو حراكاً ثقافياً يشهد له الجاحد قبل الحامد»، مضيفاً أن «اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد اختيار قرت به العيون واستبشر به المواطنون رجل الإرادة والإدارة ديوان تاريخ هذا الوطن» بعد ذلك ألقى الشاعر النقيب مشعل بن محماس الحارثي قصيدة أمام خادم الحرمين الشريفين. إثر ذلك أعلن المواطن الحبه بن سالم بن صالح الدوح النجراني أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن تنازله عن القاتل ملفي بن مبارك بن سالم الدوح الذي قتل ابنته هدى بنت الحبه بن سالم النجراني. وقد أعرب الملك المفدى عن عزائه ومواساته لذوي المقتولة ، كما عبر عن شكره وتقديره لوالدها على تنازله عن قاتلها ، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل عمله وأن يتغمد ابنته برحمته ويدخلها فسيح جنته. عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية «إخواني وأبنائي.. أشكركم وأدعو لكم بالتوفيق في هذا الشهر الفضيل وأن يتقبل الله منكم دعاءكم لوطنكم وأتمنى لكم التوفيق والصحة والعافية، وهذا البلد إن شاء الله بعز وإلى عز، إلى مكانته اللائقة إن شاء الله. وأتمنى لكم التوفيق ، وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم». حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين. من جهة أخرى قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – تبرعاً مالياً سخياً لصالح جمعية البر بجدة. وثمنت جمعية البر بجدة هذا الدعم الذي حصلت عليه الجمعية من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – معبرةً عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب الأيادي البيضاء لهذه المكرمة الكريمة غير المستغربة. خادم الحرمين وولي العهد في مجلس الاستقبال(واس)