تسببت موجة من الأتربة والغبار في انخفاض أعداد المصلين في المسجد الحرام في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، وشهدت الشوارع المحيطة بالمنطقة المركزية والقريبة من المسجد الحرام حركة هادئة نسبياً في الدخول والخروج. ورصدت »الشرق» قبل وبعد صلاة الجمعة الثانية من رمضان هدوءاً نسبياً عن الجمعة الأولى في كافة الطرق المؤدية إلى الحرم المكي كشارع إبراهيم الخليل وأحياء المسفلة والكعكية والشوقية، فيما شهد الشارع في ناحيته المحاذية لدار التوحيد اختناقا مروريا كبيرا، كما شهد طريق الملك عبدالعزيز أيضا ازدحاما كبيرا، خاصة في ظل ندرة المواقف في محيط الحرم. أما شارع الغزة الذي يأتي منه القادمون من شرق مكة ومن منطقة العزيزية، حيث تتمركز معظم الفنادق والأبراج السكنية التي يقطنها المعتمرون، فقد كانت الحركة فيه أكثر انسيابية، كما شهدت منطقة أجياد ازدحاما مروريا، وفي كل الشوارع كان هناك انتشار كبير لرجال المرور الذين قاموا بتسيير الحركة، وإقفال بعض الطرق قبل وأثناء الصلاة مثل الطريق الواصل بين غزة وأجياد ومدخل الحرم من ناحية محبس الجن. وأكد مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل المغربي ل « الشرق» أن الجمعة الثانية في شهر رمضان المبارك شهدت انسيابية في الحركة وسهولة في الوصول للحرم والخروج منه على جميع المحاور بسبب الأجواء الحارة والغبار اللذين ساهما في تقليل أعداد المصلين، حيث شهدت الشوارع انخفاض كثافة السيارات على جميع المحاور. من جهته، أوضح قائد قوة الطوارئ الخاصة العميد علي الشهري، أن مهام القوة تنظيمية لحماية المعتمرين بمشاركة قرابة ألف و400 ضابط وفرد.