أدى توقف موظفي الحراسات الأمنية والإدارية بمستشفى المذنب العام بمحافظة المذنب عن العمل يومي الجمعة والسبت إلى عجز تام في بعض أقسام المستشفى بالإضافة إلى إحداث فوضى شملت عدداً من المواقع الخاصة بالحراسات الأمنية والمكتبية بالمستشفى والسكن الخاص به. ويطالب حراس الأمن وبعض موظفي الشركة المشغلة بتحسين أوضاعهم المالية وتوفير مناخ عمل يكفل لهم الاستمرار بالعمل سواء المكتبي أو الأمني الذي يقوم بمنحهم رواتب لا تتجاوز 1200 ريال شهرياً. وأكد مصدر بمستشفى المذنب العام، تحتفظ «الشرق» باسمه، أن توقف الموظفين وحراس الأمن عن العمل للمطالبة بزيادة رواتبهم تسبب في شل عدد من الأقسام بشكل كامل ما اضطر المستشفى إلى الاستعانة بعمالتها من الأجانب لتغطية غياب موظفي الحراسات الأمنية حتى يتم رفع وتحسين وضعهم المالي الذي يصل إلى 1200 ريال شهرياً للموظف. وأكد أن أروقة المستشفى والسكن شهدت غياباً تاماً للحراسات الأمنية بالإضافة إلى مواقع بعض الوظائف في السنترال وغيره من الوظائف الكتابية، مؤكداً أن المستشفى يقوم بمحاولات لثني الموظفين وحراس الأمن عن موقفهم، والتباحث مع الشركة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم حول كيفية رفع رواتبهم. وأكد المصدر أن حالة من الخوف دبت في أقسام التوليد والنساء لعدم وجود حراس أمن في المستشفى والأقسام النسائية بالإضافة إلى خروج عديد من السكن الخاص بالمستشفى لحين إيجاد حل لهذه المشكلة. جدير بالذكر أن «الشرق» طرحت مشكلة رواتب موظفي وحراس أمن مستشفى المذنب بعددها رقم 168 تحت عنوان «راتب ال 1200 ريال يدفع 36 حارس أمن بالمذنب إلى تقديم استقالاتهم خلال عام».