توقف 23 موظفاً يعملون في مجال الحراسات الأمنية في مستشفى الملك خالد في المجمعة عن أداء عملهم أمس، احتجاجاً على عدم تحسين أوضاعهم الوظيفية. وتواجد «الحرّاس» عند البوابة الخارجية للمستشفى منذ الصباح الباكر حتى الظهر، للمطالبة بتطبيق عقودهم التي وقعوها مع شركة التشغيل والصيانة التي أكدوا أنها تخصم نحو 1000 ريال من مرتباتهم شهرياً. وذكر خالد مسعد ل «الحياة» أن راتبه يبلغ 2292 ريالاً فقط، لا يكفي لسد حاجاته الأساسية. وأكد علي بن فضي أنه وزملاءه يعانون منذ أشهر من وعود الشركة بتحسين وضعهم لكن من دون فائدة، مشيراً إلى أن الشركة تخصم 1000 ريال من راتب كل منهم شهرياً من دون سبب. إلى ذلك، أوضح مدير مستشفى الملك خالد الدكتور محمد الشمراني ل«الحياة»، أن حراس الأمن يتبعون لشركة (تحتفظ «الحياة» باسمها) تعمل في مجال التشغيل والصيانة بحسب بنود عقد الصيانة، ويتسلمون مستحقاتهم من الشركة. وأضاف أنه تم رفع طلب لتحسين وضعهم الوظيفي قبل نحو 4 أشهر، مشيراً إلى أن لدى وزارة الصحة نظام لم يتم العمل به حتى الآن يتمثل في تحويل وظائف الحراسات الأمنية في المستشفيات إلى وظائف حكومية. يذكر أن الشركة التي يعمل لديها حراس الأمن في مستشفى الملك خالد، وضعت 3250 ريالاً حداً أعلى لمرتبات حراسها.