تفاقمت أزمة حراس الأمن بمستشفى النساء والولادة ببريدة بعد توقفهم عن العمل للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية. وأدى امتناعهم عن العمل صباح أمس الأول إلى عجز تام في بعض أقسام المستشفى ما أوقع حالة من الفوضى والارتباك بسير العمل. ويطالب حراس الأمن وبعض موظفي الشركة المشغلة بتحسين أوضاعهم المالية وتوفير مناخ عمل يكفل لهم الاستمرار سواء في العمل المكتبي أو الأمني حيث لا تتجاوز رواتبهم 1700 ريال شهرياً. وبين مصدر بصحة القصيم ل «الشرق» أن توقف الموظفين وحراس الأمن عن العمل بسبب المطالبة بزيادة رواتبهم تسبب في شل عدد من الأقسام بشكل كامل، ما اضطر إدارة المستشفى إلى الاستعانة ببعض الكوادر العاملة بالدور الثاني بقسم التوليد لتغطية العجز في الحراسات الأمنية. وشهدت أروقة المستشفى والسكن غياباً تاماً للحراسات الأمنية بالإضافة لموقع الحراسات الأمنية لسكن الموظفات. وأكد أن المستشفى يقوم بمحاولات لإقناع الموظفين وحراس الأمن إلى العدول عن موقفهم، مشيراً إلى فصل مجموعة. وقال إن غياب الأمن بالمستشفى أحدث حالة من القلق وبخاصة في أقسام التوليد، وقال إن عدداً من الموظفات المقيمات بالمستشفى اضطررن إلى مغادرة السكن الداخلي إلى بعض الأجنحة الفندقية ببريدة.