وصف رئيس مجلس بلدي حائل سعود الرباح، الهيكلة الجديدة التي اعتمدتها أمانة منطقة حائل، بأنها تكريس للبيروقراطية بكثرة الإدارات. وقال ل»الشرق»: «ملاحظاتنا على أكثر من وكيل، إلا أنني لا أرى ضيرا في ذلك، ولا نريد التصادم مع الأمانة بأشياء بسيطة مثل هذه، فما يهم المجلس هو الخدمات المباشرة التي تلامس حاجة المواطن». وأضاف الرباح، إنه على استعداد للدعوة لجلسة طارئة إن رغب بقية الأعضاء لمناقشة الهيكلة، مبينا أن همّ المواطن هو تحسين الخدمات وإيصالها لبيته وشارعه وحيه وليس نوع أو عدد الإدارات في الأمانة. وأكد أن المجلس البلدي يهمه وصول عدد منتظري المنح إلى أكثر من سبعين ألفا أكثر مما تهمه هيكلة الأمانة، إضافة إلى اهتمامهم بإيصال الخدمات وتغيير بعض القرارات مثل الطلب من أصحاب المنح ضرورة البناء عليها قبل منحهم صكوكهم، معتبرا أن القرار خاطئ وأن من حق المواطن السكن فيما يراه مناسبا وليس إجباره على السكن في مكان المنحة. وأوضح الرباح أن المجلس يعمل الآن على إنجاز المرحلة الثالثة من المنطقة الصناعية وإيصال الخدمات لها قبل توزيعها على المستفيدين. وحاولت «الشرق» التواصل مع أمين أمانة المنطقة المهندس إبراهيم أبو راس، لأخذ رأيه حول الهيكلة الجديدة للأمانة، وذكر أنه في اجتماع وسيعاود الاتصال إلا أن ذلك لم يتم. يذكر أن الهيكلة الجديدة التي اعتمدتها الأمانة تتكون من تسعين إدارة بدلا عن ستين.