اعتمدت بلدية عنيزة خطة العمل خلال شهر رمضان المبارك القائمة على تكثيف أعمال البلدية خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية وكشفت البلدية عن استعدادها المبكر بتوفير كل الطاقات والإمكانات وفق خطة عمل متكاملة تحدد فيها مسئوليات ومهام الإدارات المختصة خلال الموسم حيث تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ الخطة لضمان أدائها بالشكل المطلوب مما يعزز من النظافة في الأطعمة . وفي مجال صحة البيئة تم تشكيل لجان ميدانية لتكثيف الجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء الشروط الصحية. ومن أهم اللجان التي تم تشكيلها وتكثيف أعمالها لجنة متابعة الأسواق والمباسط والمطاعم وبيع المواد الغذائية مراقبة المخابز وغيرها من اللجان المتخصصة كما قامت وحدة سوق الماشية التابعة لإدارة الرقابة الشاملة بوضع خطة محكمة لمتابعة المسالخ خلال شهر رمضان المبارك الذي يشهد إقبالاً من الأهالي حيث بادرت البلدية بالمتابعة من خلال جهاز يتكون من أطباء بيطريين للإشراف على المسلخ وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم أسواق بيع اللحوم والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ وقصور الأفراح ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة . وفيما يخص الوجبات الغذائية التي تجد إقبال في هذا الشهر المبارك أنهت بلدية عنيزة ممثله بالرقابة الشاملة من إعداد خطتها الرمضانية لمراقبة المحال التي تزاول هذا النشاط وتتمثل الخطة في تكثيف الجولات الميدانية المفاجئة على المطاعم والمخابز التي تُقدم الأكل الرمضاني مشدده على تطبيق الاشتراطات الصحية وارتداء الزي الموحد الآمن خوفاً من حدوث حالات تسمم ولا سيما مع ارتفاع درجة الحرارة لهذا العام وهي البيئة التي تتولد معها البكتيريا . الجدير بالذكر أن بلدية عنيزة كانت السباقة في إطلاق حملة تصنيف المطاعم وذلك لرفع الوعي لدى المستهلك في المطاعم الجيدة والرديئة وذلك من خلال تقييم نهائي يعطى للمطاعم على شكل نجوم ووجدت هذه الحملة إشادة من المواطنين. عنيزة | ناصر الصقور