سجلت الاتصالات السعودية أرقاماً قياسية جديدة في تمرير حركة الخدمات الصوتية والمعلوماتية والمحتوى والقيمة المضافة في أوقات الذروة العالية التي واكبت دخول شهر رمضان المبارك، وحققت كفاءة عالية في أشد ساعات الذروة، وتم التعامل معها بكفاءة عالية نظراً للتكامل الذي تنفرد به شركة الاتصالات السعودية في تقديم خدماتها وباقاتها المتنوعة. وأوضح نائب رئيس الاتصالات السعودية لقطاع الشركة المهندس بندر القفاري، «أن عدد المكالمات للجوال يوم وليلة دخول رمضان زاد بنسبة 42% عن العام الماضي، وارتفع مؤشر حركة الشبكة لساعة الذروة عن العام الماضي أكثر من 12.7%، كما ارتفع عدد المكالمات الدولية بنسبة 4.6%، وسجلت الرسائل النصية ارتفاعاً بمعدل فاق 10.6 ألف رسالة بالثانية، وارتفع عدد رسائل الوسائط إلى أكثر من 1.2 مليون رسالة. وفي مجال النطاق العريض اللاسلكي، ارتفع معدل استخدام عملاء الشركة من خلال باقات كويك نت/بلاك بيري ومن خلال تطبيقات الأجهزة الذكية بنسبة 114% عن العام الماضي، نتيجة نجاح الشركة في تقديم أفضل الباقات وأسبقيتها في الوصول لحاجة العميل، ورغم ارتفاع وتيرة الاستخدام المفاجئ فقد حققت شبكة الاتصالات السعودية مؤشرات أداء عالية تجاوزت بمراحل الأهداف القياسية لنجاح الخدمة ووصلت إلى 98%. ونوّه القفاري إلى أن الشركة واصلت ريادتها في خدمات النطاق العريض بنوعيه السلكي واللاسلكي بالمملكة، التي تصل إلى أكثر من 85% من حصة حجم حركة الإنترنت والبيانات في المملكة، وسجلت أكثر من 2300 تيرابايت بزيادة قدرها 60% عن العام الماضي، نتيجة لتوسع الشركة في الاستثمار في هذا المجال الاستراتيجي، إذ تمتلك الشركة أكبر بوابة إنترنت في المنطقة تفوق سعتها 360 جيجا/ث مرتبطة بجميع الكوابل البحرية الدولية التي تمرّ في المنطقة، والتي تربط المملكة بالدول الأوروبية ودول الشرق الأقصى، إضافة إلى قيام المجموعة بإنشاء مسارات كوابل برية قارية بالتحالف مع الشركاء الاستراتيجيين للمجموعة، وذلك لمزيد من السعات والاعتمادية. وتأتي ريادة الشركة في مجال النطاق العريض نتيجة اتساع قاعدة عملاء خدمات النطاق العريض السلكي واللاسلكي نظراً لانفرادها بتقديم الحلول المتكاملة في حلول الإنترنت، وتنفرد الشركة بتقديم تقنيات ADSL, VDSL, FTTX لعملاء القطاع السكني وقطاع الأعمال، وذلك لامتلاكها أكبر شبكة ألياف بصرية بالمنطقة.