شهدت ليلة الأول من شهر رمضان المبارك 1432ه ارتفاعا غير مسبوق في حركة كافة الخدمات المتكاملة – التي تقدمها مجموعة الاتصالات السعودية – الصوتية والمعلوماتية إضافة إلى حركة بعض خدمات المحتوى والقيمة المضافة بأداء متميز وجودة عالية ، الأمر الذي أصبحت جودة الأداء سمه يتميز بها عملاء الاتصالات السعودية في مثل ساعات الذروة الموسمية بفضل الله ثم بفضل البنية التحتية العملاقة التي تنفرد بها شبكة الاتصالات السعودية إضافة إلى الاستعدادات المسبقة والمكثفة لمثل هذه المناسبات من خلال حشد كافة الطاقات البشرية والأنظمة الفنية المتطورة. حيث سجلت مؤشرات الأداء بالمركز أرقاماً قياسيه فاقت جميع المواسم السابقة، فقد ارتفع عدد مكالمات الجوال المحلية إلى 335 مليون مكالمة بزيادة قدرها 20% عن العام الماضي مما زاد من حجم حركة الشبكة (ERLNG) إلى أكثر من 28% عن العام الماضي ، كما سجلت المكالمات الدولية ارتفاعا قدره 18% حيث بلغ عدد المكالمات الدولية أكثر من 61 مليون مكالمة بنجاح قدره 98% نظرا للتعامل مع أفضل النواقل العالمية إضافة إلى التناغم والأفضلية في تمرير المكالمات الدولية مع الشركات الزميلة التي استثمرت المجموعة في ترقية بواباتها الدولية لتصبح نواقل عالمية. كما سجلت الرسائل النصية زيادة نسبتها 60%، حيث تم تسجيل أكثر من 619 مليون رسالة ليلة دخول رمضان وبمعدل يفوق 16200 رسالة في الثانية، كما زادت نسبة استخدام رسائل الوسائط إلى أكثر من 60% حيث وصلت إلى أكثر من 3.2 مليون رسالة، وارتفع استخدام النطاق العريض من خلال باقات كويك نت ومن خلال تطبيقات أجهزة الجوال الذكية بنسبة 50% عن العام الماضي ، حيث وصل حجم بيانات الجوال التي تم تمريرها إلى أكثر من 82 تيرا بايت مع الحفاظ التام على مستوى الجودة والأداء لكافة مستويات الشبكة التي يراقبها المركز فوريا حيث لم تتجاوز نسبة السقوط أو الاختناقات على شبكة الجوال 0.5% والذي يعتبر أفضل من المؤشرات القياسية الدولية خلال ساعات الذروة الموسمية. وامتدادا لريادة الشركة وسيطرتها على حصص خدمات النطاق العريض السلكي واللاسلكي بالمملكة والتي تصل إلى أكثر من 90% من حجم حركة الإنترنت والبيانات في المملكة فقد واصلت الشبكة تسجيل أرقامٍ قياسية في حركة البرودباند حيث سجلت ليلة الأول من رمضان أكثر من 1600 تيرا بايت بزيادة قدرها 90% عن العام الماضي من خلال أكبر بوابة إنترنت في المنطقة تصل سعتها إلى 299 جيجا/ث مرتبطة بعدة كوابل بحرية متفرقة شرقا وغربا إضافة إلى كوابل برية قارية تم إنشاؤها بتحالف مع شركاء المجموعة الإستراتيجيين لمزيد من السعات والموثوقية، إضافة إلى ما يتم تمريره من حركة البرودباند من خلال أنظمة محلية بالتحالف مع بعض شركات المحتوى والألعاب ومحركات البحث العالمية للتوطين المتزامن لخدمات المحتوى لتمييز عملاء المجموعة بسرعة الحصول على المحتوى وتقليل الLatency وتقديم الخدمة بأعلى جودة. وتأتي هذه الأرقام القياسية في حركة الإنترنت والسيطرة التامة على الحصص السوقية نتيجة اتساع قاعدة عملاء الإنترنت السلكي واللاسلكي المضطردة نظرا لإستراتيجية الشركة الفريدة في تقديم أفضل حلول الإنترنت المتخصصة في كل مجال حيث تنفرد في تقديم تقنيات ADSL, VDSL, FTTX للفئات السكنية ولفئات قطاع الأعمال من خلال أكبر شبكة ألياف بصرية تربو على 130 ألف كم من الألياف البصرية وأكبر شبكة كبائن إلكترونية في المنطقة تزيد على 8500 كبينة إلكترونية تقرب مكونات الشبكة من العميل والتي باستطاعتها تزويد العميل بباقات تبدأ من أقل من 1م/ث وحتى 200م/ث حسب باقة العميل التي تشمل أيضا خدمة كويك نت متنقل (معاك) إضافة إلى خدمات صوتية مفتوحة داخل الشبكة وخارجها ومكالمات دولية مخفضة في باقة واحدة متكاملة في فاتورة واحدة تنفرد الاتصالات السعودية في تقديمها من خلال أحدث شبكات جيل المستقبل NGN والتي تعطي شركة الاتصالات القدرة على تقديم خدمات حديثه (متكاملة) لا يمكن تقديمها إلا من خلال مشغل متكامل ، إضافة إلى إحراز الشركة على قصب السبق في تقديم القفزات الهائلة لسرعات وسعات الانترنت على شبكة الجوال حيث تعتبر الشركة هي الرائدة في هذا المجال ، فإضافة إلى أن الشركة تعتبر أول من أدخل خدمات الجيل الثالث في المملكة فقد استطاعت أيضا السبق في إدخال الأجيال اللاحقة للجيل الثالث وآخرها شبكة HSPA+ لعملاء الجوال والتي تصل سرعاتها حتى 42م/ث من خلال أكبر شبكة جوال في المنطقة والتي يصل عدد محطاتها القاعدية إلى أكثر من 15000 محطة قاعدية تعمل على أكثر من نطاق ترددي لمزيد من الانسيابية ممتدة لتغطي أكثر من 6000 مدينة وقرية وأكثر من 37 ألف كم من الطرق السريعة قادرة على تقديم أفضل خدمات الجوال بأكثر من 130خدمة مضافة لأكثر من 30مليون عميل في نفس اللحظة ، إضافة إلى امتلاك الشركة لأكبر أسطول من المحطات القاعدية المتحركة والتي تدعم التغطية خلال المناسبات الدينية والاجتماعية والموسمية.