بلغ إجمالي عدد زوار برنامج أرامكو السعودية الثقافي بمدينة الرياض 517 ألفاً و91 زائراً، قبل يوم واحد من اختتامه بعد 28 يوماً كانت حافلة بالنشاطات التثقيفية والتوعوية، وورش التدريب، التي قدمتها أرامكو السعودية عبر طواقمها المؤهلة والمدربة، وما قدمه الشركاء الاستراتيجيون لأرامكو السعودية في برنامجها الثقافي الصيفي من مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص. كما بلغ عدد زار البرنامج اليوم الثلاثاء لوحده 17 ألفاً و756 زائراً. وأبلغ مدير شئون أرامكو السعودية في منطقة الرياض، خالد الرميح، وكالة الأنباء السعودية أن برنامج أرامكو السعودية الثقافي لهذا العام تضمن برامج تثقيفية، وتوعوية، وصحية، وتعليمية، وورش تدريب للنساء والرجال شملت أكثر من 200 ورشة تدريب، مبيناً أن شركاء استراتيجيون من جهات حكومية وقطاع خاص شاركوا في إدارة العمل في البرنامج. وأضاف الرميح أن البرنامج أولى التطوع عناية خاصة حيث تجاوز عدد المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا في البرنامج 230 متطوعاً ومتطوعة قدمت لهم برامج تدريب، وورش عمل قبل انطلاق البرنامج، تدربوا فيها على ثقافة التعامل، والأساليب الصحيحة والسليمة لإخلاء المواقع، وعملية الإنقاذ والإنعاش الرئوي، وإنعاش القلب. وأضاف أن البرنامج استقبل منذ انطلاقته أكثر من نصف مليون زائر، كما استقبل عدداً من الديبلوماسيين والسفراء، وكبار المسؤولين في الدولة، من وزراء ونواب وزراء نوهوا جميعهم بالبرنامج وما يقدم فيه، كما أثنوا على ما تقدمه أرامكو السعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية. وتابع الرميح أن من النتائج الإيجابية للبرنامج الفحص الطبي للزوار والزائرات عن سرطان الثدي، وهشاشة العظام، وسرطان القولون، وتمكن البرنامج من استقبال أكثر من 755 متبرعاً بالخلايا الجذعية تبرعوا بها لمن يحتاجها من المصابين بسرطان الدم، شفاهم الله. وقال الرميح إنه كانت هناك برامج تقدم للطفل بشكل يومي طوال مدة البرنامج تحت منظومة تثقيفية تقدم للأطفال بقالب المحاكاة للواقع بحيث يتدرب عليها الأطفال، مبيناً أن هذا النشاط لقي إعجاباً كبيراً لدى الآباء والأمهات لما توليه أرامكو السعودية من اهتمام كبير بالطفل. ولم تغفل أرامكو السعودية في برنامجها الثقافي في الرياض لهذا العام الشباب والفتيات، حيث تم استقطابهم لورش عمل قدمها طوال مدة البرنامج خبراء وأساتذة متخصصين في كل مجال قدمت فيه الورش التي تم انتقاء موضوعاتها بعناية تامة، وتم اختيار المجالات التي تشكل هاجساً لفئة الشباب بهدف إكسابهم مزيداً من الخبرات لرفع ثقافتهم التدريبية والتعليمية. وكان في برنامج أرامكو السعودية الثقافي في الرياض لهذا العام تركيز جلي على مبدأ السلامة في مناحي الحياة كافة، كالسلامة في الطريق، وفي المنزل، والمطبخ، ومكان العمل، وفي المدرسة، ولدى استعمال الدراجات، وفي الملاعب الرياضية، حيث تولي أرامكو السعودية موضوع السلامة أهمية قصوى، وتعتبر السلامة هي الرسالة الأقوى في برنامج أرامكو السعودية الثقافي، حيث صممت كل تلك الرسائل بأسلوب مشوق. وتضمن البرنامج عدداً من القاعات التي تشبع رغبات الزوار منها قاعات للعلوم والطاقة ومستقبل النفط وعالم المرأة وتاريخ حضارتنا والإعلام التطبيقي، إضافة إلى قاعة خصصت للتوعية بموضوع البيئة، ولقيت اهتماماً كبيراً لدى الزوار. وشارك في البرنامج عدد من الجهات المساندة، بينها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والأمن الوقائي، وكلها كان لها دور بارز ومقدر في نجاح البرنامج وظهور الفعاليات بمستوى عال من التنظيم والجودة. وخصص برنامج أرمكو السعودية الثقافي في الرياض قاعتين أخريين لقيتا ثناء الزوار، كانت الأولى بمثابة ملتقى للأسرة، واجتماعاً للعائلة كلها لتناول الطعام من وجبات صحية جرى انتقاؤها بعناية تامة، ومن مطاعم تقدم الأكل الصحي عالي الجودة، فيما خصصت القاعة الخارجية الأخرى للفعاليات، حيث تستوعب أكثر من 1200 مقعد في المرة الواحدة، وقدمت فيها برامج متنوعة تضمنت رسائل توعوية وتثقيفية وصحية، وعرضت فيها تجارب من قبل أناس متخصصين في مجالات الصحة والتعليم والسلامة، وغيرها من المجالات المفيدة. وقدم برنامج أرامكو السعودية الثقافي في الرياض خدمة لقيت استحساناً كبيراً لدى الزوار، وتمثلت في تسيير حافلات مكيفة، وعلى مستوى عال من الخدمة بين موقع البرنامج، ومواقف سيارات جرى تخصيصها لزوار البرنامج بالقرب من موقع الفعاليات، تيسيراً على الزوار وخدمة لهم في إيجاد مواقف مريحة لمركباتهم وسياراتهم. الرياض | واس