دانت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون الأربعاء التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة ثلاثة من مسؤولي النظام السوري، ودعى مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية إلى القيام ب “تحرك منسق”. وقالت اشتون في بيان أن “الهجوم اليوم على مسؤولين سوريين كبار من الجيش والأجهزة الأمنية في دمشق يؤكد الحاجة الملحة إلى تحرك منسق من مجلس الأمن والمجموعة الدولية لتطبيق خطة كوفي أنان للسلام”. وأضافت “أدين الهجوم وأشعر بقلق عميق لتصاعد العنف وعواقبه المأساوية على الشعب السوري”. ورأت “أنه لمن المهم توقف العنف وأن يبدأ جميع الأطراف البحث عن حل سلمي للنزاع”. وقتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة ونائب وزير الدفاع آصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع السابق العماد حسن توركماني رئيس خلية الأزمة في تفجير انتحاري استهدف الاربعاء مبنى الأمن القومي بوسط دمشق. وفيما دانت إيران وروسيا، حليفتا دمشق، التفجير الانتحاري، دعا وزيرا الدفاع الاميركي ليون بانيتا والبريطاني فيليب هاموند الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء إلى التنحي وسط تصاعد العنف وقالا أن الوضع “يخرج عن السيطرة بشكل متسارع”. (ا ف ب) | بروكسل