أعلنت الرئاسة القبرصية للاتحاد الأوروبي الأربعاء أن على الاتحاد أن يستعد لأزمة إنسانية بسبب النزاع في سوريا. وأوضحت الرئاسة الدورية القبرصية أن الموضوع أدرج على جدول أعمال الاجتماع غير الرسمي لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الإثنين والثلاثاء المقبلين في نيقوسيا. واعتبر وزيرا الدفاع الاميركي ليون بانيتا والبريطاني فيليب هاموند أن الوضع في سوريا نظراً لإمتداد المعارك إلى العاصمة دمشق “يخرج عن السيطرة بشكل متسارع”. وحذرت الرئاسة القبرصية في وثيقة تحضيرية لاجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي نشرت الأربعاء أن الوضع “قد يتسبب بأزمة إنسانية”. وقال مسؤول أوروبي أن ادراج ذلك على جدول أعمال اجتماع نيقوسيا “مؤشر مهم لأن تطور الوضع في سوريا سيرغم دول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ قرارات سياسية”. وأضاف “من الحكمة إجراء نقاش أولي حول خيارات التحرك والأدوات المتوافرة”. وتستعد الرئاسة القبرصية أصلاً لتستخدم كقاعدة لعمليات إجلاء الرعايا الأجانب، لكن سواحلها قريبة جداً من السواحل السورية وتخشى أيضاً وصول لاجئين. وطلبت من دول الاتحاد أن توضح “كيف يمكنها مساعدة جيران سوريا في إدارة قضية النازحين” وما إذا كان “وضع برنامج حماية اقليمية يبدو فكرة جيدة”. وطلبت منها أيضاً إذا ما “كانت مستعدة لاستقبال نازحين على أراضيها”. (ا ف ب) | بروكسل