يعاني سكان مركز عريعرة والمراكز والقرى والهجر المجاورة التابعة لمحافظة الأحساء من نقص حاد في خدمات الشركة السعودية الموحدة للكهرباء، وانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تزامنا مع موسم الصيف، بينما مضى على مكتب تقديم خدمات الكهرباء في المنطقة ما يقارب عشرين عاما بلا تطوير، حيث يقتصر دوره بحسب الأهالي على استقبال معاملات سداد الفواتير. ويطالب المواطنون بتحسين خدمات الكهرباء في المنطقة واستحداث مكتب للطوارئ في المركز على مدار الساعة، لحل مشكلاتهم مع انقطاعات الكهرباء والتأخر في إصلاحها لساعات طويلة، بينما تظل بعض المراكز والقرى والهجر في ظلام دامس أو يصطلي سكانها بلهيب الصيف إلى حين وصول فرقة الطوارئ من مكتب بقيق الذي يبعد عن عريعرة نحو مائة كيلومترا،لإصلاح الأعطال. وانتقد سكان التقتهم «الشرق» من التأخر في توزيع فواتير الكهرباء لفترة تصل إلى ستة أشهر، بينما يفاجأون بفصل التيار الكهربائي عن منازلهم من قبل الشركة إلى حين التسديد، مطالبين بتطوير خدمات المكتب في استقبال طلبات توصيل التيار الكهربائي إلى المنازل وزيادة عدد موزعي الفواتير، إضافة إلى إصدارها شهرياً بدلاً من ثلاثة أشهر، لافتين إلى أن سكان المركز وقراه المجاورة يفوقون عشرة آلاف نسمة، وبها مراكز أمنية وتعليمية وصحية وتقع على طرق رئيسة وتشهد نهضة عمرانية كثيفة. «الشرق» بدورها اتصلت بمدير مكتب شركة الكهرباء في بقيق بالإنابة عبدالله الغانم الذي أوضح أن هناك دراسة لتطوير المكتب وتوفير فرقة للطوارئ في الفترة المقبلة، دون أن يفصح عن موعد لوضع حد لمعاناة الأهالي.