شارك أكثر من مائة متطوع من الرجال والنساء في تقديم مؤونة رمضان ل 700 أسرة مستفيدة بينها 120 أسرة من الأيتام، مسجلة في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية. بدورها، أوضحت مسؤولة الجانب النسائي بتول الصاخن أن عملية تسجيل الحالات وفرزها تتم قبل أربعة أشهر من بدء التوزيع، مضيفة أن العملية تتم إلكترونياً ويتم من خلالها تسجيل حالات العام الماضي وتحديث بياناتها وسؤالها عن رغبتها واحتياجها لمؤونة العام الجديد. وقالت إن الصعوبة تكمن في تغيير بعض المستفيدين لأماكن سكنهم، أوهواتفهم خاصة وأن الأغلبية منهم تسكن في بيوت للإيجار، كما يتم التأكد من عدد الأفراد إن وجد زيادة أو نقصان، مبينة أن المساعدات تشمل الأسر المحتاجة، بالإضافة لأسر الأيتام. وذكرت الصاخن أن فرز المؤونة وتوزيعها يوضع على كاهل المشرفين والمتطوعين البالغ عددهم أكثر من مائة شخص من النساء والرجال، وبحسب رغبتهم يتم تسجيل عدد الأسر التي باستطاعتهم إيصال المساعدات، فمنهم من يتكفل بعشر أسر والبعض منهم يتكفل بأكثر من ثلاثين أسرة، مشيرةً إلى أن التوزيع يخضع لجدولة يومية تبين الأوقات المحددة لخروج كل مشرف. ولفتت إلى أن التوزيع من مهام المشرفين المسؤولين والبالغ عددهم 49 شخصاً، في مقدمتهم رئيس مشروع إفطار صائم في لجنة المساعدات العينية إبراهيم ضاحي، ونادر حجي المسؤول عن التقريرات المالية، وهشام ربعان، وجعفر محفوظ، وعلي الراشد، وبتول الصاخن، فيما أوكلت مهمة فرز وتجميع وتعليب المؤونة لستين متطوعاً. وقالت إن عدد الأسر المسجلة للاستفادة من البرنامج بلغ أكثر من 700 أسرة من الفقراء بينها 120 أسرة من الأيتام، مبينةَ أن بعض أسر الأيتام أبلغت عن عدم حاجتها للمؤونة الرمضانية للعام الحالي، فيما لاتزال اللجنة تواصل استقبال حالات جديدة من قبل لجان الجمعية. يُشار إلى أن جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بدأت في استقبال المساعدات المالية والعينية من الراغبين في المشاركة ببرنامجها السنوي «مؤونة رمضان«، ووضع جدولة نهائية لحصر الأسر المحتاجة والمستفيدة من مشروعها إفطار صائم.