صرّحت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة الملك فيصل أن عدد المتقدمين للقبول بالجامعة للعام الدراسي المقبل يزيد على 34 ألف طالب وطالبة، لافتةً إلى أن عدد المتقدمين من الحاصلين على مجموع نسبته 90% في الثانوية العامة يقدرون بنحو 13 ألفاً و836 طالباً وطالبة، بينهم سبعة آلاف و183 تقدموا للكليات الصحية. وأشارت الجامعة في بيان لها أمس، إلى أن القبول في جميع الجامعات في المملكة مفتوح لجميع الطلبة من جميع المناطق والمحافظات، وعند فتح باب القبول يقوم كل طالب بالتقدم لعدة جامعات لضمان القبول، وهذا يؤدي إلى وجود أصحاب النسب العالية في قوائم أكثر من جامعة واحدة. وعن ارتفاع النسبة الموزونة للقبول في كلية الطب بالجامعة في الدفعات الأولى من القبول، مقارنة بالجامعات التي تقبل الطلبة باتباع النسبة الموزونة لمجموعة من الكليات الصحية أو ما يسمى «المسار الصحي»، أوضحت الجامعة في بيانها أن المقارنة غير واردة، لأن النسبة الموزونة لكلية طب بها مائة مقعدٍ ستظل دائماً عالية عند مقارنتها بالنسبة الموزونة المطلوبة للمسار الصحي الذي يشتمل على كليات صحية يتوفر لها 600 مقعد، وفي هذه الحالة تنخفض النسبة الموزونة في المسار لمجموعة كليات إلى مستويات أقل بكثير بالمقارنة بالقبول على كلية بذاتها. ولاحظت الجامعة في هذا العام كثرة الحالات التي لم تلتزم بالمواعيد المحددة والمعلنة لتقديم الأوراق الأصلية لعدة أسباب شخصية، الأمر الذي فوّت على أبنائنا الطلاب والطالبات فرصة القبول، ومع تقدير الجامعة للأسباب التي تقدم بها الطلبة وأولياء أمورهم، إلا أن تقديم الأصول عن طريق البريد الممتاز من جميع المدن والمحافظات بالمملكة سهّل عملية استكمال إجراءات القبول بصرف النظر عن المكان سواء بحضور الطالب بنفسه أو أحد أقربائه. ووفقاً للبيان، تتاح فرصة التنشيط لمرة واحدة وتكون عادة بعد الإعلان عن الدفعة الأولى، وهذا يمكّن الجامعة من الحصول على شواغر تمكّنها من الاستيعاب لأعداد أكبر في القبول.