أدخل المخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا (103 سنوات) عميد سن السينمائيين الذين لا يزالون ناشطين، المستشفى بسبب مشكلة في الرئة، على ما أفادت أوساطه السبت. وأدخل دي أوليفيرا المستشفى الجمعة في فيلا نوفا دي غايا قرب بورتو (كبرى مدن شمال البرتغال) بسبب مشكلة في الرئتين أدت إلى إصابته بضيق تنفس، على ما أوضحت ابنته أديلايد تريبا لوكالة الأنباء البرتغالية “لوسا”. وأضافت على ما ذكرت الوكالة “وضعه استقر وهو يتعافى ويتفاعل جيداً مع العلاج، ونأمل أن يخرج قريباً من المستشفى”. وذكرت صحيفة “بوبليكو” على موقعها الإلكتروني أن السينمائي أدخل أولاً قسم الطوارئ، ونقل بعدها إلى قسم الأمراض القلبية في مستشفى أدواردو سانتوس سيلفا. وقبل عامين، خضع مانويل دي أوليفيرا لعملية جراحية وضع له خلالها جهاز لضبط نبضات القلب. وصور المخرج في الفترة الأخيرة فيلماً قصيراً من 20 دقيقة في غيماريش (قرب بورتو) التي عينت عاصمة أوروبية للثقافة في 2012. ومنذ فيلمه الأول “دورو، العمل النهري” الذي أخرجه العام 1931، أنجز دي أوليفيرا حوالى خمسين فيلماً طويلاً، روائياً ووثائقياً. وقد عرض فيلمه “حالة أنجليك الغريبة” العام الماضي في مهرجان كان للفيلم. أ ف ب | لشبونة