رفض مكتب رعاية الشباب في الأحساء، مشروعات إقامة أندية رياضية نسوية، تقدمت بها سيدات أعمال. وكشف مدير «رعاية الشباب» يوسف الخميس، عن اضطراره لرفض أربعة مشروعات لافتتاح أندية رياضية نسوية في الأحساء، تقدمت بها أربع سيدات أعمال، وقال الخميس ل«الشرق»:«رغم قناعتي التامة بحاجة النساء والفتيات لوجود أندية رياضية، إلا أن الأمر خارج عن صلاحيات مكتب رعاية الشباب في الأحساء، الذي طالما رعى هذه الفكرة، وتبناها»، مناشداً الجهات المعنية بالنظر فيها، والتصريح بها، موضحاً أن الأمر لا يزال مطروحاً على قائمة الدراسة لدى مجلس الشورى، لافتاً إلى أن «مكتب الأحساء» سيكون أول من يتجاوب مع هذه الفكرة، ويسارع في تطبيقها، في حال صدور موافقة مجلس الشورى، و إقرار الدولة. من جهة أخرى استغربت سيدات أعمال، رفض «مكتب الأحساء» مشروعات إقامة أندية رياضية نسوية، تمارس فيها المرأة الرياضة، التي أصبحت جزءاً من الحفاظ على الصحة، ومكافحة السمنة والوقاية من الأمراض بعيداً، عن ابتزاز المستشفيات الخاصة، التي تمتلك صالات رياضية غير مؤهلة لممارسة الرياضة، وتحدد أسعاراً لا تتناسب إطلاقاً وحجم التدريب والتأهيل المقدم للمتدربات. وأكدت سيدة الأعمال فاتن بخش، أنها تقدمت بمشروع لافتتاح نادٍ رياضي مؤهل، مع إعداد دراسة جدوى كاملة للمشروع، إلا أنها فوجئت برفض مشروعها، أربع مرات سواء من مكتب رعاية الشباب في الأحساء، أومن مكتب العمل في الأحساء، دون إبداء أسباب مقنعة للرفض، لافتةً إلى أن رفض ممارسة النساء للرياضة، سيدفعهن لاتخاذ الحل البديل، والذي يتمثل في شفط الدهون وشد الليزر، و جراحات التجميل، وهي مكلفة وخطرة على صحة المرأة. وأصبح من المألوف رؤية النساء يمارسن رياضة المشي في شوارع الأحساء، من خلال تخصيص أرصفة الممشى، التي خصصتها «أمانة الأحساء»، في مدينتي الهفوف والمبرز، بالإضافة إلى الأرصفة في القرى التي أعدت لتكون مهيأة لممارسة رياضة المشي.