أوصى المشاركون في الملتقى الأول لأجهزة مكافحة المخدرات بتكثيف الدور الإعلامي التوعوي الهادف إلى الحد من انتشار المخدرات بين الأطفال والأحداث، وإجراء مزيد ٍ من الأبحاث لمعرفة الأسباب ووضع الحلول المثلى لتلك الظاهرة. ودعوا إلى زيادة التدابير الرقابية لمنع وصول منتجات التبغ والعقاقير ذات التأثير الإدماني، والمؤثرات العقلية إلى الأطفال، وتوفير الرعاية اللازمة للأطفال المنحرفين، وتحسين بيئاتهم، والنهوض بمستوى المعيشة في الأحياء العشوائية والفقيرة. وكان الملتقى عقد بالتنسيق بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الجمهورية اللبنانية ببيروت تحت عنوان «قضايا المخدرات وتأثيرها على الأطفال» خلال الفترة بين 2 – 5 يوليو الحالي بحضور ممثلين عن 13 دولة عربية. أبرز توصيات الملتقى * وضع ميثاق خاص بالأسرة والطفل يتيح رعاية عائليَّة واجتماعيَّة إلزامية للأطفال. * اتخاذ تدابير رقابيِّة فاعلة لمنع بيع التبغ والمُسكرات للأطفال أو تسرُّبها إليهم. * تحديث التشريعات لتشديد عقوبات الضالعين في ترويج المخدّرات بين الأطفال. * تشديد الرقابة على المخدرات والمؤثّرات العقليَّة والعقاقير ذات المفاعيل الإدمانيَّة. * اعتماد برامج تنمية مُستدامة لمعالجة أسباب الانحراف وتحسين الظروف المعيشيَّةَ. * تشجيع البحث العلمي في مجال المخدرات ومخاطرها على الأطفال. * تخصيص مراكز لعلاج الأطفال المدمنين والمنحرفين سلوكيّاً. * إنشاء مؤسّسات رعايّة اجتماعيّة تُعنى بمتابعة الأطفال المنحرفين اجتماعياً. * توظيف استراتيجي لوسائل الإعلام الرقميِّ للتوعية والوقاية والحدِّ من أخطارِ المخدرات. * توخّي الحذر عند عرض برامج تليفزيونية من شأنها التأثير على سلوكيّات الأطفال. * دعوة القيمين على الإعلام الأمني لتخصيص مجلات ونشرات إعلاميّة أمنيّة خاصة بالأطفال. * تكثيف الأنشطة التي من شأنها الحفاظ على الصحّة البدنيّة والنفسّية والذهنيّة للأطفال. * إلزام المؤسسات الصيدلانيّة والطبيَّة بمنع تسليم الأطفال أيّة عقاقير طبيَّة ذات مفاعيل إدمانيَّة. * إخضاع عناصر أجهزة المكافحة لدورات متخصصة حول كيفية التعامل مع الأطفال المنحرفين. * تنظيم ورش عمل حول آليات زيادة الوعي الأُسري وتحصين الأبناء ضد الإدمان. * دعوة جامعة نايف لإجراء مزيد ٍ من الدراسات حول أسباب انتشار ظاهرة تناول المخدرات بين الأحداث.