سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة نايف تنظم الملتقى العلمي الأول لأجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية..اليوم د.الحرفش: الملتقى يناقش دور الإعلام في إبراز المفهوم الحديث لوقاية الأطفال من الإدمان والتعاطي
تبدأ اليوم الاثنين في بيروت أعمال (الملتقى العلمي الأول لأجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية "قضايا المخدرات وتأثيرها على الأطفال") الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية(إدارة العلاقات العامة والإعلام) بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالجمهورية اللبنانية خلال الفترة من 1215/8/1433ه الموافق من 25/7/2012م. وأوضح الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن هذا الملتقى الذي سيشارك في أعماله من الدول العربية المختصون في أجهزة مكافحة المخدرات، ووزارات الداخلية والاجتماعيون بوزارات التربية والتعليم،والاختصاصيون في وزارات التعليم العالي والجامعات، ووزارات الشؤون الاجتماعية،والأجهزة الأمنية(الجمارك،الحدود، الأمن العام) ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات ذات العلاقة. ويأتي الملتقى في إطار سعي الجامعة لمعالجة مشكلة المخدرات التي لم تعد مشكلة محلية تعاني منها بعض المجتمعات أو بعض الأفراد، بل غدت مشكلة دولية تسعى جميع الدول لمكافحتها ومواجهتها بشتى الأساليب والطرق نتيجة لمردودها السلبي على الأفراد والمجتمعات حيث تجاوز شر هذه الآفة الخطيرة ليصل إلى الأطفال الذين يعانون من تبعات تعاطي المخدرات سواء أكان ذلك نتيجة تعاطيهم أو تعاطي أحد أفراد أسرهم. ويأتي هذا الملتقى ليتناول بالدراسة والتحليل قضايا المخدرات وتأثيرها على الأطفال من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والأمنية. ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة من أبرزها: تشخيص ظاهرة تعاطي الأطفال للمؤثرات العقلية في المجتمعات العربية والتعرف على عوامل الخطورة والحماية المرتبطة بتعاطي الأطفال للمؤثرات العقلية، وإيضاح الأدوار المتوقعة من المؤسسات المجتمعية في مواجهة مشكلة تعاطي الأطفال للمؤثرات العقلية،واستكشاف التجارب العربية والعالمية الناجحة في مواجهة المشكلة، واقتراح السبل الملائمة لمعالجة المشكلة وخفض ضررها على الأطفال. وسيناقش الملتقى أوراقه العلمية من خلال عدة محاور اهمها الانعكاسات السلبية على الأطفال جراء تعاطي الكبار للمؤثرات العقلية، وتعاطي الأطفال للمؤثرات العقلية(عوامل الخطورة والحماية) وخفض الضرر الذي لحق بالأطفال نتيجة تعاطي المؤثرات العقلية. وأبان الدكتور الحرفش أنه ستقدم في الملتقى مجموعة من الأوراق العلمية من مختلف الدول العربية من أبرزها (تنامي حجم الاتجار بالمخدرات وتعاطيها بين الأطفال في الألفية الثالثة)،و(الآثار الاجتماعية المتأتية عن تفشي ظاهرة المخدرات بين الأطفال)،و(تعاطي الأطفال للمخدرات بين المرض النفسي والإدمان:وجهة النظر الطبية) و(أخطار إساءة استعمال العقاقير الطبية على الأطفال)،و(تقييم السياسات الجنائية المتعلقة بمسئولية الآباء وإدارات المدارس في حماية الأطفال من خطر استخدام المخدرات والترويج لها)،و(الدور الوقائي للمدرسة في حماية الطلاب ضد أخطار المخدرات )، و(دور الأسرة والمجتمع في الحد من تعاطي الأطفال للمخدرات)، و(دور الإعلام في إبراز المفهوم الحديث لوقاية الأطفال من الإدمان والتعاطي )، و(تأثير المخدرات على الأطفال من منظور صحي) و(تجربة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال مكافحة المخدرات) إضافة إلى استعراض تجارب الدول العربية والوفود المشاركة في مجال الحد من انتشار المخدرات بين الأطفال. وأكد الدكتور الحرفش أن هذا الملتقى المهم يأتي ليؤكد جهود الجامعة ودورها التوعوي في نشر ثقافة الأمن بمفهومه الشامل، وكذلك إدراكاً من الجامعة لأهمية الدور الذي تؤديه أجهزة مكافحة المخدرات بمفهومها الحديث في وقت أضحت فيه آفة تعاطي المخدرات سلاحاً خطيراً يستخدمه الأعداء لتدمير مكتسبات الشعوب وانجازاتها وهدم أسسها الأخلاقية والتنموية من خلال إغراء الشباب والأطفال بتعاطيها.